الوصيف: الإشادات الدولية بإلاجراءات المصرية تسهم في سرعة عودة السائحين قال أحمد الوصيف، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن القطاع السياحي أنهى استعداداته لعودة السياحة الوافدة من الخارج بداية من أول يوليو المقبل، لافتًا إلى أن تلك الخطوة من الحكومة مهمة للغاية لبث الروح من جديد في صناعة الأمل بعد فترة من التوقف الإجباري بسبب انتشار فيروس كورونا عالميا. وأوضح الوصيف في تصريحات له اليوم، أن الإجراءات والاستعدادات التي اتخذتها مصر لضمان سلامة السائحين نالت إشادات دولية عديدة، مشددًا على أن تلك الإشادات سيكون لها دور كبير في الإسراع بعودة الحركة السياحية إلى مصر، معربا عن ثقته في التزام كافة المنشآت السياحية بالضوابط الموضوعة لإنجاح تلك الخطوة والبناء عليها. وأشار إلى أن قرار عودة السياحة الدولية لم يأت مصادفة أو عشوائيا إنما تم التجهيز له بإسلوب علمي مدروس وجهد كبير من خلال التعاون الوثيق بين وزارة السياحة والآثار والاتحاد وغرفه السياحية ال 5. ولفت إلى أن اللجان المشكلة من الجانبين واصلت العمل على مدار الأسابيع القليلة الماضية وضع الاشتراطات الصحية والفنية والسياحية التي تضمن سلامة العاملين بالمشروعات السياحية المختلفة وضيوفنا من السائحين، كما تابعت تطبيق تلك الاشتراطات بحزم وجعلتها شرطا أساسيا لعمل المنتجعات والفنادق في استقبال السائحين المصريين والأجانب، فضلا عن متابعة وتقييم تطبيق تلك الاشتراطات خلال فتح الفنادق بإجازة العيد وما بعدها لتعظيم الإيجابيات وتلافي السلبيات. وأكد الوصيف أن الاتحاد سيتواصل خلال الأيام المقبلة وحتى موعد عودة السياحة الدولية، مع كافة المنشآت السياحية للتنسيق المكثف والتأكد من جاهزيتها جميعا لاستقبال السائحين وتوفير كافة سبل سلامة السائحين والعاملين بتلك المشروعات ورفع كفاءتها. وأضاف أن الاتحاد سيبذل قصارى جهده بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار لتجهيز باقي المدن والمحافظات السياحية لاستقبال السائحين طبقا لرؤية الحكومة وتطورات الموقف محليا ودوليا فيما يخص انتشار الفيروس، مشيرا إلى أن الدولة قدمت تسهيلات عديدة للقطاع السياحي لمساندته في الاستعداد لعودة السياحة، بالإضافة إلى تسهيلات عديدة قدمتها الدولة للسائحين وشركات السياحة والطيران لتشجيعهم على الإسراع بعودة رحلاتهم من جديد إلى المدن السياحية المصرية.