قال الدكتور أمجد الخولي استشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية، إنه من الوارد ظهور فيروس جديد من عائلة فيروس كورونا خلال الفترة المقبلة، محذرًا من المخاطر التي قد تواجه دول العالم. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء DMC»، المذاع عبر فضائية «DMC»، مساء الاثنين، أن منظمة الصحة العالمية تعمل على تنبيه الدول بالإجراءات الاحترازية المتبعة خلال الجائحة، وتنادي بتنشيط أنظمة الترصد، قائلًا إن الدول النامية في إقليم شرق المتوسط كان لديها قدرات مخبرية لتشخيص فيروس كورونا المستجد، في أقل من ثلاثة أسابيع من انتشار الفيروس؛ نتيجة عمل المنظمة المستمر. وذكر أن المنظمة تصدر توقعاتها بشأن الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد بناء على مصدرين، موضحًا أن الأول يتعلق بالخبرة السابقة مع الجائحات الأخرى المشابهة، والثاني عن طريق المعلومات الواردة من الدول المختلفة. وأوضح استشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية أن الجائحات السابقة تثبت أن الموجة الأولى للفيروس يجب أن تتبعها موجة ثانية، قد تكون أكثر ضراوة وأكثر شدة بناء على مجموعة من المعطيات، أهمها تعلم البشرية من الموجة الأولى، وتطبيق الإجراءات الاحترازية بشكل صحيح. وتابع: «عودة الحياة ومجراها وفتح الدول مرة أخرى مرحلة يجب أن يصل إليها العالم»، مشددًا على أهمية اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع احتمالية انتشار موجة أخرى من الفيروس.