بعد غياب عن الساحة الغنائية امتد لأكثر من 30 عاما، تلتقي المطربة المغربية، عزيزة جلال، الجمهور لأول مرة، بعد قرارها بالعودة للغناء، في حفل فني يستضيفه مهرجان "شتاء طنطورة" السعودي، على مسرح "مرايا" بمدينة العلا. ومن المقرر أن تقدم عزيزة جلال خلال الحفل، مجموعة من أشهر أغنياتها، منها التي قدمتها مع الموسيقار محمد الموجي والشاعر مأمون الشناوي، مثل "إلا أول ما اتقابلنا" و "بتصالحنى حبة.. وبتخاصمنى حبة"، ومن ألحان الموسيقار رياض السنباطى غنت «والتقينا» شعر مصطفى عبدالرحمن، والقصيدة الدينية «الزمزمية» شعر أحمد بن سودة و«زى ما أنت» و«من أنا» ومن ألحان كمال الطويل «من حقك تعاتبنى» و«روحى فيك»، سيد مكاوى «يالله بنا نتقابل سوا»، وأغنيتها الشهيرة «مستنياك» إلى جانب «حرمت الحب عليا» كانتا من تلحين الموسيقار بليغ حمدى، و«منك وإليك» لحلمى بكر. بدأت عزيزة جلال، حياتها الفنية عام 1975 بالمشاركة في برنامج "مواهب"، الذي كان يعمل على اكتشاف المواهب الغنائية، تحت إشراف الملحن عبد النبي الجيراري، وفيه خطفت الأنظار بالغناء لأسمهان، وعقب انتهاء مشاركتها في البرنامج لحن لها "الجيراري" أغنية "نقلت عيوني هنا وهناك" في مناسبة المسيرة الخضراء سنة 1975، كما أدت عدة أغنيات وطنية في مناسبات عيد الجلوس "عيد العرش" في عهد الملك الراحل الحسن الثاني. ومع بداية تألقها انتقلت "جلال" إلى الإمارات العربية المتحدة، وهناك أدت 3 أغنيات للمطرب الإماراتي الراحل جابر جاسم فاشتهرت بها وهي؛ "سيدي ياسيد ساداتي" و"غزيل فله" و"ياشوق"، قبل أن تسافر إلى القاهرة، لتكون انطلاقتها الفنية الحقيقية، حيث تلقفتها شركات الإنتاج الكبرى مثل "عالم الفن" و"صوت الحب"، كما تعاونت مع كبار الشعراء والملحنين، وكانت البداية مع محمد الموجي، ورياض السنباطي، وسيد مكاوي وبليغ حمدي وكمال الطويل وحلمي بكر، واستمرت مسيرة عزيزة جلال حتى تزوجت من رجل الأعمال علي بن بطي الغامدي، عام 1985، لتعتزل بعدها الفن في رحلة قصيرة قدمت فيها الكثير. وانطلقت فعاليات مهرجان "شتاء طنطورة" 19 ديسمبر الحالي، وتستمر حتى 7 مارس 2020، ومن أبرز فعاليات المهرجان حفل الموسيقار الكبير عمر خيرت، الذي يقام مساء بعد غدا الجمعة، في ثاني مشاركاته بالمهرجان، كما يشارك في المهرجان عدد من النجوم العالميين منهم إنريكى إيجليسياس وليونيل ريتشى والموسيقار يانى، ويقدم المهرجان عرضا مسرحيا عن أمجاد وتاريخ مدينة العلا تقدمه فرقة كراكلا العالمية بعنوان "جميل بثينة"،