أظهر مؤشر المناخ الاستهلاكي لشركة "جي إف كيه" الألمانية لأبحاث السوق أن ثقة المستهلكين الألمان ستتراجع على نحو طفيف للغاية الشهر المقبل. وتنبأت الشركة بأن تبلغ نسبة التراجع 1ر0 نقطةفي يناير المقبل ليسجل المؤشر 6ر9 نقطة، بينما سجل هذا الشهر زيادة بمقدار 1ر0 نقطة. وعزت الشركة هذا التراجع إلى الاضطرابات بسبب النزاعات التجارية والنقاش حول الفوائد السلبية بالنسبة للمودعين الخاصين. وقال خبير الاستهلاك لدى الشركة، رولف بوركل، اليوم الجمعة في مدينة نورنبرج: "عند الاضطرار للدفع من أجل الودائع، فإن ذلك يؤثر على حافظة نقود المستهلكين. إنهم يخشون تطبيق فوائد سلبية واسعة النطاق على المودعين الخاصين"، موضحا أن الجدل حول الفوائد السلبية لدى البنوك خفض الرغبة في الإدخار إلى مستوى قياسي جديد بمقدار سالب 74 نقطة. وذكر بوركل أن الجدل حول الفوائد يؤثر أيضا على توقعات الدخل، والتي سجلت أدنى مستوايتها منذ أكثر من ستة أعوام لتصل إلى 35 نقطة.