تسبب خفوت النمو الاقتصادي في ألمانيا في جعل المستهلكين أكثر حرصا في إنفاق الأموال. فبحسب دراسة المناخ الاستهلاكي، التي يعدها معهد أبحاث السوق "جي إف كيه" شهريا، تراجع المزاج الشرائي للمستهلكين في ألمانيا في يوليو الجاري للشهر الثالث على التوالي. وذكر المعهد اليوم الثلاثاء في مدينة نورنبرج: "مزاج المستهلكين يعكس هذا الشهر صورة أقل تفاؤلية". وتوقع المعهد تراجعا في المناخ الاستهلاكي في أغسطس المقبل بمقدار 0.1 نقطة إلى 9.7 نقطة، بعدما بلغ 9.8 نقطة في يوليو الجاري، وهى أدنى قيمة يتم تسجيلها منذ أبريل عام 2017. وقال خبير الاستهلاك لدى المعهد، رولف بوركل، إنه بالرغم من المثبطات الحالية يظل الطلب الداخلي في هذا العام دعامة مهمة للنشاط الاقتصادي الألماني. ويتوقع بوركل أن ترتفع نفقات الاستهلاك للأفراد على مدار هذا العام بأكمله بنسبة نحو 1.5 %، مقابل زيادة قدرها 1.1% عام 2018.