16 فيلما تكشف الطريق الجيد للسينما المستقلة فى أمريكا.. و«الأقصر» يمثل مصر فى المسابقة الدولية روبرت ردفورد مؤسس المهرجان: الفنانون المستقلون يثرون الثقافة العالمية.. وهذا العام ملىء بالأفلام التى تعرض طرقًا لا تعد ولا تحصى للقصص الإنسانية التى تدفع إلى التغيير عبر القلوب والعقول الجمهور على موعد مع نسخ جديدة لجوليا روبرتس وآنا هاثاواى وجوليان مور وأنتونى هوبكنز كشف مهرجان صندانس السينمائى الدولى، الذى تقام دورته الجديدة فى الفترة من 23 يناير إلى 2 فبراير 2020، عن مجموعة أفلامه التى تستقبلها شاشته من مختلف أنحاء العالم وتعرض فى أقسامه المختلفة. حيث يشارك 118 فيلمًا طويلًا تمثل 27 دولة و44 مخرجًا روائيًا لأول مرة فى جميع فئات المسابقة الأربع، التى تضم 56 فيلمًا، 46٪ منها تحمل توقيع نساء، و38٪ من الأشخاص الملونين، وفى مسابقة الأفلام الوثائقية الأمريكية لهذا العام، بلغت نسبة النساء 45٪. وأعلنت إدارة المهرجان أنه تم اختيار هذه الأفلام من بين 15100 فيلم تقدمت للمهرجان منها 1،698 من الولاياتالمتحدة، و2،155 من باقى دول العالم، حيث يعتبر صندانس أكبر مهرجان سينمائى أمريكى مستقل ويحضره أكثر من 120،000 شخص، و1300 صحفى معتمد، ويشارك فى إدارته أكثر من 2000 متطوع فى العام. وصرح النجم روبرت ريدفورد، رئيس ومؤسس معهد صندانس، «الفنانون المستقلون يثرون الثقافة العالمية.. يمكن لفنهم، الذى نفخر بتقديمه، أن يفكر وأكثر من ذلك بكثير: يمكنه أن يضىء وينير، ومهرجان هذا العام ملىء بالأفلام التى تعرض طرقًا لا تعد ولا تحصى للقصص الإنسانية التى تدفع إلى التغيير، عبر القلوب والعقول والمجتمعات». وتشمل المنافسة الأمريكية فى المهرجان مجموعة من الافلام الروائية «16 فيلما» تلقى نظرة أولى على الأصوات الجديدة فى الفيلم الأمريكى المستقل منها: «النسخة التى تبلغ من العمر 40 عاما، سيناريو واخراج رادها بلانك الذى يشارك فى البطولة مع بيتر كيم، أوسوين بنيامين، ريد بيرنى، إيمان لويس، تى جيه الذرات. وفيلم «بلاست بيت» إخراج إستيبان أرانجو،، بطولة مويسيس آرياس، ماتيو آرياس، دانيال داى كيم، كالى أوشيس، ديان جيريرو، وفى الفيلم نرى أخين يبذلان قصارى جهدهما للتكيف مع حياة جديدة فى أمريكا بعد أن هاجرت عائلتهما من كولومبيا خلال صيف عام 1999. وفيلم «تشارم سيتى كينجز» إخراج أنجيل مانويل سوتو جاهى دى ألو وينستون، ميك ميل، ويل كاتليت، تيونا باريس، دونييل تريمين هانسلى، كزى كورتيس. و«عشاء فى أمريكا» إخراج آدم ريماير، بطولة كايل جالنجر، إميلى سكيجز، بات هيلى، غريفين جلوك، ليا تومسون، مارى لين راجسكوب. وتدور أحداثه حول مغنى الروك الشرير «على اللام»، وشابة مهووسة بفرقته يذهبان معا فى رحلة غير متوقعة عبر الضواحى فى الغرب الأوسط الأمريكى. وفيلم «وداع عمور» إخراج إكوا مسانجى، بطولة نتارى جمعة مباهو موين، زينب جاه، جايم لوسون، جوى لى، ماركوس سكريبنر، نانا مينساه. و«ساعة المساء» بطولة فيليب إيتنجر، ستايسى مارتن، كوزمو جارفيس، مايكل تروتر، كيرى بيش، ليلى تايلور. و«مينارى» من إخراج لى إسحاق تشونغ بطولة ستيفن يون، هان يرى، يون يوه جونغ، ويل باتون، آلان كيم، نويل كيت تشو. وفيلم «الآنسة جونيتينث» للمخرجة تشانينج جودفرى بيبلز، وبطولة نيكول بيهارى، كيندريك سامبسون، الكسيس تشيكايز، لورى هايس، ماركوس مودلين. وتدور أحداثه حول ملكة جمال سابقة تحولت إلى أم عازبة، ابنة مراهقة متمردة لمسابقة «ملكة جمال يونيو» الرابعة عشرة، على أمل أن تمنعها من تكرار نفس الأخطاء التى ارتكبتها فى الحياة. وفيلم «أبدا نادرًا فى بعض الأحيان دائمًا»، إخراج إليزا هيتمان، بطولة سيدنى فلانيجان، تاليا رايدر، تيودور بيليرين، ريان إيجولد، شارون فان إيتن. تصوير حميم لفتاتين مراهقتين فى ولاية بنسلفانيا الريفية. فى مواجهة الحمل غير المقصود ونقص الدعم المحلى، تبدأ الخريف وابن عمها سكايلار فى رحلة شجاعة محفوفة بالمخاطر عبر خطوط الولاية إلى مدينة نيويورك. «تسعة أيام» إخراج إدسون أودا، وبطولة وينستون ديوك، زازى بيتز، بنديكت وونغ، بيل سكارسجارد، تونى هيل، ديفيد ريسدال. وفيلم «سامبرج، بيكى سلوفيتر» بطولة أندى سامبرج، كريستين ميليوتى، ج. ك. سيمونز، ميريديث هاجنر، كاميلا مينديز، بيتر جالاغر. عندما يحظى هايلز نايلز وخادمة الشرف المتقاعدة سارة بفرصة حفل زفاف بالم سبرينغز، تزداد الأمور تعقيدًا فى صباح اليوم التالى عندما يجدون أنفسهم غير قادرين على الهروب من المكان أو أنفسهم أو بعضهم البعض. و«انقذ نفسك» تأليف واخراج أليكس هوستون فيشر، إليانور ويلسون وبطولة سونيتا مانى، جون رينولدز، بن سنكلير، جوهانا داى، جون إرلى، جارى ريتشاردسون. و«شيرلى» إخراج جوزفين ديكر إليزابيث موس، مايكل ستولبارج، أوديسا يونغ، لوجان ليرمان. وتدور احداثه حول زوجين شابين ينتقلان مع المؤلف الشهير، شيرلى جاكسون، ولها زوج أستاذ كلية بنينجتون، ستانلى هيمان، على أمل بدء حياة جديدة ولكن بدلا من ذلك يجدون أنفسهم يعبثون بالدراما النفسية التى تلهم رواية شيرلى القادمة. و«سيلفى لوف» اخراج يوجين آش، بطولة تيسا تومبسون، ننامدى أسوموجا، إيفا لونجوريا، أجا نعومى كينج، ويندى ماكليندون كوفى، جيميما كيركى. «واندر داركلى» إخراج تارا ميلى، بطولة سيينا ميلر، دييجو لونا، بيث جرانت، ايمى كاريرو، تورى كيتلز، فانيسا باير. و«زولا» من إخراج جانيكزا برافو، بطولة تايلور بايج، رايلى كيو، نيكولاس براون، كولمان. وفى المسابقة الدولية بمهرجان صندانس يتنافس اثنا عشر فيلما تشهد عرضها العالمى الأول.. من بينها فيلم «الأقصر» من إنتاج مصر، المملكة المتحدة، سيناريو واخراج زينة درة، انتاج محمد حفظى ممدوح سابا، جيانلوكا شقرا، هشام الغانم، وبطولة أندريا ريسبورو، كريم صالح، مايكل لاندز، شيرين رضا، سليمة إكرم، شهيرة فهمى. العرض الأول فى العالم. عندما عادت موظفة الإغاثة البريطانية هناء إلى مدينة الأقصر القديمة، صادفت سلطان، وهو عالم آثار موهوب والحبيب السابق. بينما تتجول، يطاردها المكان المألوف، تكافح من أجل التوفيق بين خيارات الماضى وعدم اليقين فى الوقت الحاضر. و«السويدى تشارتر» للمخرجة أماندا كيرنيل، بطولة آنى دال تور، تروى لوندكفيست، تينتين بوجاتس سارى، سفيررير جودناسون، إيفا ميلاندر، سيو إريكسون. وتدور احداثه حول أليس بعد طلاق حديث وصعب، لم تر أطفالها منذ شهرين وهى تنتظر صدور حكم بالحبس. عندما يتصل بها ابنها فى منتصف الليل، تقوم أليس بالتحرك، حيث تقوم باختطاف الأطفال فى رحلة مستأجرة غير مشروعة إلى جزر الكنارى. ومن فرنسا فيلم «طلب كود التفعيل» للمخرجة ميمونة دوكورى وبطولة فتحية يوسف، مدينا العيدونى، إستير جوهورو، إيلانا كامى جورسولاس، ميريام حمة، ميمونة جوى. العرض الأول فى العالم. إيمى، 11 عامًا، تلتقى بمجموعة من الراقصين تدعى «Cuties». فتنت بتاريخها، وهى تراقب نفسها لرقص حسى، على أمل الانضمام إلى فرقتها والهروب من العائلة «الخُلل». ومن ألمانياوبلجيكا ينافس فيلم «إكسيل» من إخراج فيزار مورينا بطولة يشيل ماتيتشيفيتش، ساندرا هولير. وتدور أحداثه حول مهندس كيميائى يشعر بأنه يتعرض للتمييز ويشعر بالتخويف أثناء العمل فى أزمة هوية، ويعد العرض الأول فى العالم. وهناك الفيلم الأرجنتينى «المد العالى» إخراج فيرونيكا تشن وبطولة جلوريا كارا، خورخى سيسان، كريستيان سالغيرو، ماريانا شود، كاميلا فابرى، هيكتور بوردونى، و«جامبو» إنتاج فرنسا، لوكسمبورج، بلجيكا من إخراج زوى ويتوك، بطولة نويمى ميرلانت، إيمانويل بيركوت، سام لويك. وفيلم «صاحب» من كندا، المملكة المتحدة إخراج براندون كروننبرغ وبطولة أندريا ريسبورو، وكريستوفر أبوت، وروسيف ساذرلاند، وتوبنس ميدلتون، وشون بين، وجنيفر جيسون لى. و«تحديد الميزات» من المكسيك، إسبانيا، إخراج فرناندا فالاديز وبطولة مرسيدس هيرنانديز، وديفيد إيليسكاس، وخوان جيسوس فاريلا، وآنا لورا رودريغيز، ولورا إيلينا إيبارا، وشيكوتينكات أولوا. ومن المكسيك «سمر وايت»، من إخراج رودريجو رويز باترسون، وبطولة أدريان روسى، صوفى ألكسندر كاتز، فابيان كوريس. العرض الأول فى العالم. وفيلم «سيرج» المملكة المتحدة إخراج أنيل كاريا، وبطولة بن ويشاو، إيلى هادينغتون، إيان جيلدر، ياسمين جوبسون. العرض الأول فى العالم. وفيلم «هذه ليست دفنًا.. إنها قيامة» ليسوتو، جنوب إفريقيا، إيطاليا، بطولة مارى توالا مهلونغو، جيرى موفوكنج وماخيتا، ماخوالا نديبيلى، تسيكو موناهنج، سيفيوى نزيما. وفيلم «يلدا.. ليلة الغفران»، من إنتاج إيران، فرنسا، ألمانيا، سويسرا، لوكسمبورج من إخراج مسعود بخشى، بطولة صدف أصغرى، بهناز جعفرى، بابك كريمى، فيريشته صدر عرافى، فروغ غايغبلو، فيريشته حسينى. «أول مرة».. ويعرض مهرجان صندانس لأول مرة مجموعة من الأفلام الروائية المرتقبة فى العام المقبل منها «داونهيل» من أمريكا، إخراج نات فاكسون، جيم راش وبطولة جوليا لويس دريفوس، ويل فيريل، زاك وودز، زوى تشاو، ميراندا أوتو. وفيلم «حلم الحصان» من المملكة المتحدة، من إخراج يوروس لين، وبطولة تونى كوليت، داميان لويس. ومن كندا فيلم «هبوط»، من إخراج وإنتاج فيجو مورتنسن، وبطولة لانس هنريكسن، تيرى تشن، سفيرير جودناسون، هانا جروس، لورا ليني، ويعرض فى ليلة الختام. و«الأب» المملكة المتحدة، فرنسا، من إخراج فلوريان زيلر، بطولة أنتونى هوبكنز، أوليفيا كولمان، مارك جاتيس، إموجين بوتس، روفوس سيويل، أوليفيا ويليامز.. وتدور أحداثه حول رجل يرفض كل مساعدة من ابنته مع تقدمه فى العمر، بينما يحاول فهم ظروفه المتغيرة، يبدأ فى الشك فى أحبائه وعقله وحتى نسيج واقعه. و«أربعة أيام جيدة» من أمريكا، إخراج رودريجو جارسيا، بطولة جلين كلوز، ميلا كونيس، ستيفن روت، جوشوا ليونارد. ومن أمريكا أيضا فيلم «المجد» من إخراج جولى تيمور، بطولة جوليان مور، أليسيا فيكندر، بيت ميدلر، جانيل مونى، تيموثى هوتون، لورين توسان. و«نفسها» أيرلندا، المملكة المتحدة، إخراج فيليدا لويد، بطولة كلير دون، هارييت والتر، كونليث هيل. وفيلم «هورس جيرل» الولاياتالمتحدةالأمريكية، إخراج جيف باينا، وبطولة أليسون برى، ديبى ريان، جون رينولدز، مولى شانون، جون أورتيز، بول ريزر. العرض الأول فى العالم. وفيلم «آيرون بارك» المملكة المتحدة، إخراج دومينيك كوك، وبطولة بنديكت كومبرباتش، ميراب نينيدزى، راشيل بروسانهان، جيسى باكلى، ويتناول القصة الحقيقية لرجل أعمال بريطانى تم تجنيده عن غير قصد فى واحدة من أعظم الصراعات الدولية فى التاريخ بتكوين شراكة غير محتملة مع ضابط سوفيتى على أمل منع حدوث مواجهة نووية، يعمل الرجلان سويًا لتوفير المعلومات الاستخباراتية الحاسمة المستخدمة لنزع فتيل أزمة الصواريخ الكوبية. وفيلم «كاجيليون» الولاياتالمتحدةالأمريكية، إخراج ميراندا يوليو، بطولة إيفان راشيل وود، جينا رودريغيز، ريتشارد جنكينز. وفيلم «The Last Shift» الولاياتالمتحدةالأمريكية، من إخراج أندرو كوهن، بطولة ريتشارد جنكينز، شين بول ماكغى، دايفين جوى راندولف، بيرجوندى بيكر، أليسون تولمان. وفيلم «آخر شىء يريده» الولاياتالمتحدةالأمريكية، من إخراج دى ريس، بطولة آن هاثاواى، بن أفليك، ويليم دافو، روزى بيريز. ويشهد المهرجان العرض العالمى الأول لفيلم «الشىء الأخير الذى أراده» مع آن هاثاواى وبن أفليك، ويليم دافو، بن أفليك، توبى جونز، وروزى بيريز. وهو فيلم إثارة سياسى أمريكى بريطانى قادم من إخراج ديس ريس، استنادًا إلى كتاب يحمل نفس الاسم من تأليف جوان ديديون. كما يعرض المهرجان الفيلم الوثائقى «Taylor Swift: Miss Americana»، للمخرج لانا ويلسون، والذى يصفه المهرجان بأنه «نظرة كاشفة عاطفية على إحدى الفنانات الأكثر شهرة فى عصرنا خلال فترة تحول فى حياتها وهى تايلور سويفت»، وقال كيرى بوتنام، المدير التنفيذى لمعهد صندانس، «فى مهرجان هذا العام، سنستكشف موضوع» المستقبل الآجل، داخل المسارح وفى المحادثات التى أثارها العمل الذى نقدمه. نعتقد أن قصصا متنوعة من فنانين مستقلين فى جميع أنحاء العالم تفتح أبوابنا أمام وجهات نظر وإمكانيات جديدة فى وقت هناك حاجة ماسة إلى تفكير جديد وحوار جديد. فيما قال جون كوبر، مدير مهرجان صندانس السينمائى: «إن البرنامج هذا العام، آخر مرة لى كمخرج، هو احتفال للفن والفنانين، نعم، ولكن أيضًا للمجتمع الذى يقوم بالحج السنوى إلى بارك سيتى؛ لرؤية العمل الجديد الأكثر إثارة الذى يجرى اليوم.. مشاهدة هذه المجموعة تتوسع وتزدهر على مر السنين كانت مبهجة ومجزية للغاية.. إن مجموعة الفنانين المهرة والحيوية لمهرجان 2020 لدينا شغف بالغ، ولا يمكننى الانتظار لمشاهدة العالم وهو يلتقى بعمله».