وزيرة التضامن: سأكون في فيينا جسدا وعقلا ولكن قلبي في مصر قالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنها اجتهدت في عملها كوزيرة؛ فأصابت في أحيان وأخطأت في أخرى، مضيفة أنها كانت «محظوظة بمجموعة جيدة من الزملاء». وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «Ten»، مساء الأحد، أنها حاولت تغيير وزارة التضامن وتخفيف الأعباء عن الكثير من المواطنين، بمساهمة الوزارة في مبادرة «أطفال بلا مأوى»، ومد مظلة التأمينات والدعم النقدي، راجية أن تكون قد نجحت وتركت بصمة إيجابية. ولفتت إلى استمرار المشروعات ونموها حتى بعد تركها للمنصب، موضحة: «هناك شعور بملكية المشروعات، والزملاء بالوزارة قادرون على حماية مشروعاتهم والاستمرار في تنفيذها». وأوضحت أنها ستدعم الوزير القادم بكل جهدها وفكرها ومساندتها، مستطردة: «سأكون في فيينا جسدًا وعقلًا ولكن قلبي في مصر وسأظل مترددة عليها طوال الوقت». يُذكر أن الأممالمتحدة أعلنت الخميس الماضي، اختيار الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، لتولي منصب وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة، المدير التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة للمخدرات والجريمة، ومدير مقر المنظمة الدولية في فيينا.