تستهدف حكومة زيمبابوي الاعتماد على طفرة في تعدين البلاتين لدعم اقتصادها المتدهور، بينما أشارت أكبر شركات البلاتين في العالم إلى أن ذلك لن يحدث، حسبما أفادت وكالة أنباء بلومبرج في تقرير لها اليوم الأربعاء. ومنذ تولى إيمرسون منانجاجوا السلطة في البلاد بعد انقلاب أواخر عام 2017، أعلن مستثمرون قبارصة وروس عن مشروعات في صناعة البلاتين تقدر قيمتها بأكثر من 8 مليارات دولار أمريكي، ومع ذلك فإن عقدين من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، وحكومة لها سجل حافل في مصادرة الأصول الخاصة، تجعل الكثير من العاملين في هذه الصناعة يشككون في المشاريع الجديدة. وقال نيل فرونيمان، الرئيس التنفيذي لشركة "سيباني جولد" التي تتقاسم ملكية منجم في زيمبابوي، وهي أكبر منتج للبلاتين في العالم: "إن نوعية الأشياء التي يتم مناقشها هي معلومات مضللة. ليس من السهل جمع رأس المال لجميع هذه المشروعات لدى وجود قدر كبير من عدم اليقين التنظيمي". وبالإضافة إلى تاريخ من تغيير قواعد الملكية، من المحتمل أن يساور الخوف عمال المناجم بسبب العملة المتردية في زيمبابوي، التي تسببت في التضخم الشديد والنقص المستمر في الوقود والطاقة والعقوبات الأمريكية على المسؤولين الحكوميين والشركات.