قال خبراء بمؤسسة زيمبابوي لتعدين البلاتين، إن مشروعات التوسع الإنتاجى المستقبلية، ستدعم معدلات إنتاج بلدهم السنوي من هذا المعدن الثمين من 270 ألف أوقية إلى 500 ألف أوقية بلاتينية في غضون عامين. وأشار الخبراء، إلى أن هذا التوقع المتفائل، إنما يعود إلى نوفمبر 2012، عندما أعلنت كبريات شركات التعدين العاملة في زيمبابوي في مجال إنتاج البلاتين عن تحالف مشترك لضخ استثمارات قدرها 400 مليون دولار أمريكي في مناجم جديدة، لانتاج البلاتين تقع في إقليم شيروجوي في مشروع يعتقد خبراء الانتاج في تلك الشركات أنه سيضاعف انتاج زيمبابوي من معدن البلاتين.
وتأتي مؤسسة أنجلو أمريكان لإنتاج البلاتين والتي تعد أكبر منتج لهذا الخام في العالم، على رأس هذا التحالف الذي يضم كذلك مؤسسة زيمبابوي لتعدين البلاتين، التي قررت في العام الماضي ضخ استثمارات قيمتها 461 مليون دولار أمريكي في مشروعات جديدة للتوسع الانتاجي بالتعاون مع مجموعة زيمبلاتس وشركة ميموسا للتعدين والتنقيب.
ويضم التحالف، كذلك مجموعة أونكي لتعدين البلاتين التي أنتجت وحدها 65 ألف أوقية من هذا الخام النفيس خلال عام 2012 وتنوى استثمار 37 مليون دولار في مناجم بلانكيت خلال الأعوام الأربعة القادمة.
ويعد القطاع التعديني قائدا لقاطرة الاقتصاد الزيمبابوي وهو القطاع الذي ساعد اقتصاد تلك الدولة الواقعة في جنوب القارة الإفريقية على تحقيق انتعاشته في عام 2000، حيث عادلت صادراته نسبة 30% من إجمالى صادرات زيمبابوى السنوية إلى العالم الخارجي، اعتبارًا من هذا العام وساعد على ذلك ارتفاع مستويات الطلب العالمي على السلع الأولية وخصوصًا البلاتين والذهب.