نظم بوليفيون احتجاجا الأربعاء ضد تزوير انتخابي مزعوم أثر على المواصلات العامة والأسواق في بوليفيا، في الوقت الذي رجح فيه إيفو موراليس رئيس بوليفيا فوزه في الجولة الأولى من الانتخابات التي شهدتها بلاده. وأفادت صحيفة "إل ديبير" بأن سبعا من مناطق البلاد التسع اهتمت بدعوة الإضراب التي أطلقتها جماعة معارضة. وكانت وسائل النقل العام والأسواق تعمل بشكل جزئي فقط وتعطلت بشكل كامل في بعض المناطق، كما انخفضت نسب الحضور في المدارس. وتزامن الإضراب مع مسيرات احتجاجية وإغلاق لطرق. واشتبك معارضو موراليس مع أنصاره في سانتا كروز، ووردت أنباء عن إصابة عدة أشخاص. واستمرت الاحتجاجات لليوم الثالث بينما ينتظر البوليفيون النتيجة النهائية للانتخابات التي أجريت الأحد الماضي. ويسعى موراليس، وهو أول رئيس من السكان الأصليين للبلاد والرئيس الأطول بقاء في المنصب، إلى الحصول على فترة ولاية رابعة. وعقد موراليس مؤتمرا صحفيا بعد فرز 97% من بطاقات الاقتراع، وأظهرت النتائج الرسمية حصول الرئيس اليساري /59عاما/ على نسبة 49ر46% من الأصوات، مقابل01ر37% لمنافسه من /يمين الوسط/ كارلوس ميسا/66 عاما/. ويحتاج الرئيس الذي فاز بثلاث انتخابات سابقة في الجولة الأولى، إلى تقدم بفارق 10 نقاط مئوية لتجنب خوض جولة إعادة.