رمزي: رحيل جروس عن الزمالك خطأ.. وعودتي صعبة في الوقت الحالي

أكد أحمد رمزي، نجم الزمالك الأسبق، أنه يتابع باستمرار أداء الفريق الأبيض ويرتبط به ويعشقه، كما كان سعيداً بالتتويج بلقبي الكونفيدرالية الأفريقية وكأس مصر.
وظهر رمزي في حوار تليفزيوني بعد غياب، مساء أمس الجمعة، قائلاً: "الإصرار على بعض اللاعبين دون تطورهم أمر مدمر، وهو ما جعلني أتوقع خسارة لقب الدوري في الموسم الماضي، ولا أقصد هنا محمود عبد المنعم كهربا فقط ولكن بشكل عام إذا شعر لاعب بأنه أعلى من الفريق يجب عرضه للبيع".
وأشار إلى أنه من أنصار عدم تغيير المدربين والثبات الفني، وهو ما يجعله رافضاً لمسألة رحيل المدرب السويسري الأسبق كريستيان جروس عن منصبه قبل نهاية الدوري بأربعة لقاءات.
وأكد أنه يدعم استمرار المدرب الصربي ميتشو حتى نهاية عقده حتى إذا خسر أمام الأهلي في الدوري يوم 19 أكتوبر الجاري، موضحاً أن اللاعب عندما يشعر بأن المدرب سيرحل يتأثر بالسلب.
وأوضح أنه يجب توفير استقلالية تامة لجهاز كرة القدم، مؤكداً أن الاجتماع مع رئيس النادي يجب أن يكون في أضيق الحدود لتوفير متطلبات الفريق، كما أن مدير الكرة بالزمالك يجب أن يكون لاعباً دولياً صاحب تاريخ ليستطيع لم شمل اللاعبين وإقناعهم إدارياً.
وعمل أحمد رمزي مدرباً عاماً للزمالك، كما عمل مديراً للكرة وساهم في تحقيق العديد من الألقاب مع الفريق الأبيض.
وعن إمكانية عودته للعمل في الزمالك ، قال رمزي: "الزمالك في دمي ولم أعمل خارجه بناء على رغبتي ولكن عودتي صعبة حالياً لسبب واضح أنني لا أقبل سوى بالعمل باستقلالية تامة وهو أمر لن يحدث".
ووجه رمزي رسالة لجماهير الزمالك مؤكداً أنه أفضل جمهور شاهده في كرة القدم ودائم المساندة والحب لناديه حتى في أصعب اللحظات.
وعن منتخب مصر، قال اللاعب الذي شارك في كأس العالم 1990: "أتمنى التوفيق للمدرب الحالي حسام البدري، خاصة أنه حقق نتائج جيدة سواء كمساعد مع البرتغالي مانويل جوزيه في الأهلي، أو حين أصبح مديراً فنياً.. أنا داعم للمدرب المصري حتى في الأهلي والزمالك عدا بعض الحالات الخاصة".
وعن منح شارة القيادة للنجم محمد صلاح، أكد رمزي أنه أمر صعب لأنه لابد أن يتم بموافقة وإرضاء الجميع أو الاستمرار بنفس المبدأ وهو الأقدمية.
وأشاد رمزي بتألق صلاح مع ليفربول الإنجليزي وتطور أداءه لدرجة المنافسة مع البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، ولكنه تحفظ على بعض تصرفات اللاعب في الفترة الأخيرة وظهوره مع بعض الشخصيات التي لا تلقى قبولاً وتتعرض لانتقادات.