افتتحت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس مدرج جديد بالكلية يتسع لنحو 650 طالبا بجانب أقسام جديدة للدراسة. وقال الدكتور عادل السعدنى، عميد الكلية، ل"الشروق" إن المدرج الجديد يساهم في توفير الوقت والمجهود للطلاب، بدلا من كثرة الانتقال بين مقرى الكلية القديم والجديد، مضيفا بافتتاح المدرج الثانى خلال الأيام القليلة المقبلة. وأوضح السعدني بافتتاح أقسام وتزويدها ببرامج جديدة للدراسة "الترجمة الفورية باللغة الإنجليزية والترجمة الفورية باللغة الفرنسية، ونظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد وقسمي العبري والتركي. وتابع السعدنى بانتظام 1700 طالب بالفرقة الأولى بالدراسة للعام الجامي الجديد مقسمين على 16 شعبة، جميعها تراعي متطلبات سوق العمل، خاصة مع المشروعات القومية الجديدة، ومحور تنمية قناة السويس الذي يستهدف تشغيل أكبر قدر من الشباب. وأضاف بإقامة مبنيين مجهزين بأحدث الوسائل التعليمية بلغت تكلفتهما نحو 96 مليون جنيه مزودين بقاعات مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية وشبكة إنترنت وكاميرات مراقبة، مؤكدا أن جميع الأقسام الجديدة بالكلية جرى التخطيط الملائم لها للاستفادة من الطالب بعد التخرج وتنمية قدراته خلال فترة الدراسة، وعدم الاعتماد على الجانب النظري فقط، بجانب دراسة الطبيعة السكانية والجغرافية للمنطقة وما يتطلبه سوق العمل. وأشار إلى تقديم كورسات متخصصة للطلبة وتخصيص مركز للخدمة العامة للغات المختلفة والحاسب الآلي، ونظم المعلومات الجغرافية والتنمية البشرية وإدارة الكوارث والأزمات، والتي تنظم دورات فيها تدريبية للطلبة والموظفين، فضلا عن إصدار أول لائحة موحدة على مستوى جامعة قناة السويس، للتعامل مع الطلبة الوافدين من أفريقيا والدول الأخرى، وإتاحة الدراسة في أقسام الكلية المختلفة والاستفادة من البرامج والكورسات الجديدة بمصروفات بسيطة لا تتعدى 7 آلاف جنيها في العام، وإتاحة دراسة اللغة العربية أيضا، خاصة وأن عدد الطلاب الوافدين يتزايد سنويا بالكلية من أفريقيا نيجيريا وليبيا والسعودية والعراق والجزائر واليمن، ونوفر لهم برامج جديدة ومعامل جديدة ووحدات خدمية. واختتم السعدني بأن قسم اللغة الصينية يعد من أقدم أقسام الكلية وعدد الطلاب الصينيين الأكبر أيضا بين الوافدين، ويشهد القسم باستمرار تطوير وتوقيع بروتوكولات دراسية مع الجانب الصيني.