حشد زعيم كتالونيا المخلوع كارليس بوجديمون، أنصاره في الذكرى الثانية لاستفتاء الاستقلال المحظور الذي هز السياسة الإسبانية، قائلا إن قضيتهم ستنتصر على الرغم من النكسات التي تعرضت لها. وكتب بوجديمون على موقع تويتر اليوم الثلاثاء أن الانفصاليين لم يتأثروا بعامين من "القمع" وأكد "سوف ننتصر" وكان الانفصاليون في إسبانيا، الذين يطالبون بانفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا، قد تسببوا في أزمة دستورية بإجراء استفتاء عام 2017 الذي دفع إسبانيا إلى وضع كتالونيا تحت الإدارة الجبرية. وأطاحت مدريد ببوجديمون من رئاسة كتالونيا في أعقاب الاستفتاء. ويعيش بوجديمون (56 عاما) حاليا في المنفى في بلجيكا، حيث يواجه محاكمة بتهم التمرد إذا عاد إلى إسبانيا. وقال كيم تورا خليفة بوجديمون اليوم الثلاثاء إن الكفاح من أجل استقلال كتالونيا سيستمر. وقال في مراسم في مدينة برشلونة "سنواصل العمل، بدون أي مبررات، لجعل الجمهورية الكتالونية حقيقة"، مضيفا أن حكومته ملتزمة ب"حرية جميع السجناء السياسيين وعودة المنفيين".