نواب البرلمان يعلنون دعمهم للرئيس والجيش والشرطة «وقوفًا» أعلن نواب البرلمان، في أولى جلساته بدور الانعقاد الخامس اليوم الثلاثاء، دعمهم وتأييدهم للرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة، والشرطة، وقوفًا، استجابة لدعوة من رئيس لجنة الشؤون التشريعية والدستورية بالمجلس بهاء أبو شقة. ودعا أبو شقة، النواب، في كلمته بالجلسة، إلى الوقوف دعمًا للقيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة، وهو ما قوبل بالموافقة من القاعة بعد عرض المقترح على النواب من جانب رئيس المجلس علي عبد العال. وحيا أبو شقة، مجلس النواب رئيسا ونوابا، على دوره الوطني الذي قام به خلال تلك الفترة الفارقة من تاريخ مصر، حيث سن قوانين غير مسبوقة عددًا وكما وكيفا، وقوانين ما كانت وما جرأت مجالس نيابية سابقة أن تتصدى لها، بحسب تعبيره. وقال أبو شقة إن البرلمان أتى بإرادة شعبية حرة عقب ثورة 30 يونيو، وكان نوابه صوت وضمير الشعب. وواصل أبو شقة في كلمته: «في هذه الجلسة التاريخية اليوم نوجه فيها لمن هو في الداخل والخارج، أن هذا البرلمان الذي يمثل الشعب المصري يعي جيدا المؤامرات، وحروب الجيل الرابع التي تتعرض لها الدولة بوسائل تستهدف إسقاط نظم ودول بلا طلقة واحدة والحروب بالوكالة ونشر الشائعات والفتن والمؤامرات والعملاء بالداخل والخارج». وتابع: «هذه الحرب تعتمد فى أسلحتها على تكنولوجيا حديثه وأهمها السوشيال ميديا، ولابد أن نكون على استعداد لمواجهة هذه الحرب من خلال خبراء ومتخصصين وفنيين لنكون أمام خطة علمية ممنهجة لمواجهة هذه الأٍسلحة الحديثة». وزاد أبو شقة: «أنا كممثل لحزب الوفد ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب، أعلن أننا ندعم الدولة المصرية، وذلك تاريخ حزب الوفد الذي يقترب من 100 عام فى مواقفه الثابته ومبادئة الوطنية دائما يقف إلي جوار الدولة المصرية وما فيها من مصلحة الوطن والمواطن». وقال رئيس لجنة الشؤون التشريعية والدستورية: «حزب الوفد بسياسته قولا وعملا وفعلا يدعم الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي فى سياساته ومشروعه الوطنى لبناء دولة عصرية حديثة، كما يدعم الحزب القوات المسلحة الوطنية التى وقفت وانحازت للإرادة الشعبية فى 25 يناير و30 يونيو، وندعم الشرطة الوطنية المصرية التى ضحت ووقفت وحمت الشعب من المؤامرات الداخلية ومحاولة هدم مؤسسات الدولة». وختم أبو شقة كلمته بالقول: «رسالة هذه الجلسة تؤكد على أن نواب الشعب والممثلين عنه يقفون خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة، ومن ثم الشعب يدعم المشروع الوطني للرئيس وقواته المسلحة وشرطته».