أكد الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، على أن الخطر الحقيقي الذي تمر به مصر والمنطقة العربية حاليا هو خطر تفجير الدول من الداخل، وبث الشائعات المغرضة، مما يؤثر على المشروعات الإقتصادية المشيدة، فمصر مستهدفة من خلال حروب الجيل الرابع والخامس والسادس، والتي تؤثر على الفرد والمجتمع. جاء ذلك، خلال اجتماع مجلس جامعة دمنهور، اليوم الاثنين، بحضور اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، ونواب الجامعة وعمداء الكليات وأمين عام الجامعة وأعضاء المجلس. وقال يجب علينا الوقوف بجانب القيادة السياسية والبلاد وتوجيه الرأى العام للصواب فهى تواجه تحدى ترويج الشائعات، والتي تظهر دائما نتيجة التقدم الملحوظ المتميز للدولة المصرية ونمو اقتصادها، مؤكدا على دور الجامعة تجاه الدولة هو محو الشائعات المغرضة والتصدي لها، ونقل الحقيقة كلا بدوره من عمداء كليات وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالجامعة، من خلال المحاضرات والندوات والتوعية لغرس قيم الإنتماء والمواطنة ونقل الحقائق. وأشاد محافظة البحيرة بدور جامعة دمنهور في مواجهة الشائعات والتصدي لها بقوله "إنها تسير في مسارها الصحيح لوضع خطة تطوير المحافظة، فمجلد إنجازات الجامعة يتعدى 300 صفحة". كما قدم الشكر لصالح على دور الجامعة فى مساندة المحافظة فى جميع المشروعات القومية والإقتصادية والسكنية، مؤكدا أن دعمه للجامعة يأتى من خلال ثقته الكاملة في أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، والإستعانة بخبراتهم في معاونة محافظة البحيرة في مشروعات مهمة مثل مشروع محو الأمية، ومسار العائلة المقدسة والمزارع ومجازر اللحوم والمشروعات الجديد.