رحب مارتن جريفيث، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اليوم الاثنين، بمبادرة جماعة أنصار الله الحوثية أحادية الجانب لإطلاق سراح محتجزين لديها، داعياً جميع الأطراف إلى ضمان عودة المحتجزين المفرج عنهم إلى ديارهم سالمين. وقال جريفيث، في بيان اليوم: "آمل أن يتبع هذه الخطوة مزيدا من المبادرات التي من شأنها أن تُسهل عملية تبادل جميع المحتجزين الذين تم احتجازهم على خلفية الصراع، وفقاً لاتفاقية ستوكهولم". وأضاف: "أرحب أيضاً بالخطوات السابقة التي اتخذتها الحكومة اليمنية والتحالف العربي، وأدّت إلى إطلاق سراح أطفال يمنيين ودعمت إعادة دمجهم بعائلاتهم". ودعا المبعوث الأممي جميع الأطراف إلى العمل معاً للدفع قدماً بعملية إطلاق سراح كل المحتجزين على خلفية الصراع، ونقلهم وإعادتهم الى ديارهم. وأفاد بأن المحتجزين وذويهم قد عانوا الكثير و"أدعو الطرفين إلى الاجتماع في أقرب فرصة ممكنة؛ لاستئناف المناقشات حول عمليات التبادل المقبلة وفقاً لالتزاماتهم ضمن إطار اتفاقية ستوكهولم." وأعرب جريفيث عن امتنانه للجنة الدولية للصليب الأحمر ولدورها الفَعال في هذا الشأن. وفي وقت سابق اليوم، أعلن عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى للحوثيين، أن جماعته تقدمت للأمم المتحدة بمبادرة من طرف واحد للإفراج عن 350 أسيرا ومعتقلا، ممن شملتهم كشوفات اتفاق السويد من التابعين للطرف الآخر(الحكومة الشرعية) من بينهم 3 سعوديين.