اشتعال المنافسة بين نجوم The Voice على خطف الأصوات الواعدة

• أحلام تمارس ضغوطها على المتسابقين.. وراغب علامة يغلق عليها الطريق .. وحماقي وسميرة سعيد يتحينان الفرص

اشتعلت المنافسة بين النجوم الأربعة لبرنامج اكتشاف المواهب الغنائية The Voice، وشهدت الحلقة الثانية من الموسم الخامس لنسخة البرنامج العربية، مجموعة من المناورات على ضم الاصوات المتميزة بين المطربة الإماراتية أحلام من جهة وباقي المدربين راغب علامة ومحمد حماقي وسميرة سعيد، ومارست أحلام ضغوطًا وإغراءات لضم المتسابقين الواعدين لفريقها، وهو ما دفع راغب علامة لاستخدام خاصية ال"بلوك" التي أضافها البرنامج لنظامه هذا العام، والتي تمكن أحد المدربين الإغلاق على زميله عندما يجد نفسه بحاجة قوية لضم المتسابقة إلى فريقه، بينما تحين كلا من جماقي وسميرة الفرص لاقتناص الفرص.
ورغم المشاكسات انتهت المنافسة في حلقة البرنامج التي أذيعت مساء أمس علي قناة MBC مصر بعبور 12 مشترك إلى المرحلة التالية من المنافسة، وتوزيع متساو بين المدربين الأربعة، فكان من نصيب كل منهم 3 أصوات، وضم راغب لفريقة كل من أميليا، وشيماء محمود، ونهى رحيم، وضمت أحلام لفريقها عبد العزيز ابراهيم وعلي الشريفي وعيدة، واختارت سميرة، رضوان الأسمر، وتوفيق الكلش، والأخوات عرقسوسي، بينما ضم حماقي للفريق وجيه البجاوي، وبهاء خليل، وعثمان الإدريسي.
كانت البداية قوية مع صوت جذب اهتمام المدرّبين من لحظة الأولى بأغنية من الفلكلور المغربي، وذلك قبل تقديمه أغنية على الله تعود لوديع الصافي، وعلى الفور استدارت له سميرة سعيد، وتبعها راغب ثم أحلام وحماقي، وفجرت سميرة مفاجأة عدما عرفته للجمهور فهو "رضوان" مطرب معروف في المغرب بدأ بالغناء منذ كان في عمر ال 16 عامًا، وهو وملحن وموزع ويكتب كلام أغان أيضًا.
وبعد أن أبدى كل من المدربين الأربعة رغبته في ضمه إلى الفريق، وتقديمهم المغريات له اختار رضوان فريق سميرة سعيد.
ومن تونس جاء الشاب وجيه البجاوي ابن ال 19 عامًا، والذي أهدى غناءه على مسرح the Voice، إلى من كانوا يسخرون منه في طفولته بسبب وزنه، واليوم بعد أن حسر أكثر من 25 كيلو جرامًا، وعلى المسرح أدى اغنية، She will be loved، واستطاع بعذوبة صوته وتمكنه من الأداء في لفت انتباه المدربين، واستدار له حماقي ثم سميرة وراغب، ولكنه اختار المشترك الانضمام إلى فريق حماقي.
وأثار المتسابق عبد العزيز إبراهيم من السعودية، اهتمام الجميع بأداء راق لأغنية "يلي خليت الهوى" لصابر الرباعي، واستدارت أحلام له عندما غنى و"لي ثلاث أيام" لمحمد عبده، تبعها راغب، ووصفت أحلام صوته من أروع الأصوات التي سمعتها، فيما قال راغب بأن صوت المشترك أطربه وأقنعه، واختار الانضمام إلى فريق أحلام.
أما العراقي علي الشريفي الذي انتقل من تقديم البرامج التليفزيونية السياسة إلى عالم الفن، فكان الوقوف على مسرح البرنامج بالنسبة له هدفًا مهمًا في حياته المهنية التي بدأها قبل أعوام قليلة، وأدى الشريف "أقول وقد ناحت بقربي حمامة"، و"قلي يا حلو منين الله جابك" لناظم الغزالي، فاستدار له كل من راغب وأحلام، واختار فريق أحلام.
وفي خطوة تحصل للمرة الأولى على مسرح البرنامج ظهرت الأخوات الثلاث رؤى ولارا وألين عرقسوسي اللاتي تشكلن معًا فريق Arsousis، وغنت الشقيقات Taking Chances لسيلين ديو (Celine Dion)، فاستدار لهن راغب وسميرة ثم أحلام، واختارت الفتيات بعد مشاورات بينهن الانضمام إلى فريق سميرة.
أما أميليا فهي من أب لبناني وأم صينية، وعاشت كل حياتها خارج بلدها لبنان، وكان البرنامج بالنسبة لها أصولها اللبنانية، وعلى مسرح البرنامج غنت "The Mummers Dance" للورينا ماكنت (Loreena McKennitt)، واستدار لها راغب وباقي تبعه المدربون، وعلى الرغم من محاولة المدربين استمتالتها للانضمام إلى فرقهم، إلاّ أن أميليا قررت قبل صعود المسرح اختيار أول مدرب يلف لها، فانضمت لفريق راغب.
وغنى المغربي عثمان الإدريسي "كل ما كنت في قربي" لخالد الشيخ و"أصابك عشق" لمهاب عمر وعبد الرحمن محمد، واستدار له حماقي ثم أحلام، واختار عثمان أن ينضم إلى فريق حماقي، وأدت شيماء محمود من تونس فمزجت بين أغنية "I have nothing" لويتني هيوستون (Whitney Houston)، ثم "فراق غزالي" لصليحة، واستدار لها راغب، والذي أشاد بمزجها بين الغربي والشرقي بنفس القدر من التمكن والاحترافية في الاداء.
وكانت مفاجأة الحلقة مع حسن كلش، والذي غنى ولم يستدر له المدربين، ولكنه أشار إلى أن شقيقة خارج المسرح هو من دربه، وأتى به للمسابقة، ورغم أنه الأفضل في الغناء لم يوفق في الاختبارات الأولية، فقررت إدارة البرنامج الاستماع لصوت شقيقه توفيق، والذي غنى "يا ليل الصبر" لوديع الصافي، واستدارت له أحلام وسميرة، واختار فريق سميرة.
أما عيدة من الجزائر فغنت "A Change is gonna come" لسام كوكي (Sam Cooke)، واستدارت له أحلام ثم سميرة، واختارت الانضمام إلى فريق أحلام.
وغنى بهاء خليل من لبنان موالًا وأغنية "زهر يا صيف" لوديع الصافي، واستدار له حماقي في اللحظة الأخيرة، واعتبره حماقي صوتًا واعدًا، معربًا عن سعادته بأن لا أحد سينافسه عليه.
أما مسك الختام، فكان مع نهى رحيم من تونس التي أدت أغنية "جرح تاني" لشيرين عبد الوهاب، فاستدارت لها سميرة ثم أحلام، تبعهما راغب وحماقي. وتنافس على نهى أربعة مدربين، ولشدة إعجابه بهذه الموهبة، ضغط راغب على زرار الاستبعاد لأحلام، التي كانت متلهفة لضم هذه الموهبة إلى فريقها، وبالتالي اختارت نهى الانضمام إلى فريق راغب.