رفضت المحكمة الإدارية في تونس في قرارات صادرة عنها اليوم الاثنين، جميع الطعون على النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية المبكرة، مما يمهد لمرور المرشحين قيس سعيد ونبيل القروي الى الدور الثاني. ورفضت المحكمة الطعون التي تقدم بها ستة مرشحين من بين 26 مرشحا شاركوا في الدور الأول للانتخابات الرئاسية، وهم رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد ووزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي وسيف الدين مخلوف وناجي جلول وحاتم بولبيار وسليم الرياحي. وأفرزت نتائج الدور الأول الذي أجري يوم 15 سبتمبر الماضي عن فوز المرشح المستقل، أستاذ القانون المتقاعد قيس سعيد بحصوله على 4ر18 بالمئة من مجموع الأصوات، فيما حصل رجل الأعمال الموقوف في السجن نبيل القروي الذي حل ثانيا على 5ر15 بالمئة من الأصوات. وقال العضو في الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد التليلي المنصري لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) "لا يمكن تحديد موعد للدور الثاني في الوقت الحالي. علينا أن ننتظر ما إذا كان المترشحون المعترضون سيتقدمون بطلب استئناف ضد قرارات المحكمة". وتستعد تونس لإجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وتنظيم انتخابات تشريعية، في السادس من أكتوبر المقبل.