اتهم المعهد الأمريكي في تايوان، وهو السفارة الفعلية للولايات المتحدة في تايبيه، الصين، اليوم الأربعاء، بتقويض الاستقرار في المنطقة من خلال "تحريض الدول" على قطع العلاقات مع تايوان. وجاءت هذه التعليقات بعد أن قالت تايوان يوم الاثنين إنها قطعت العلاقات الدبلوماسية مع جزر سليمان لأن رئيس وزرائها، ماناسيه سوجافار، قرر إنهاء 36 عاما من العلاقات مع تايوان لصالح بكين. وقال المعهد الأمريكي في تايوان في بيان إن: "الحملة الصينية النشطة لتغيير الوضع الراهن عبر المضيق، بما في ذلك تحريض الدول على وقف العلاقات الدبلوماسية مع تايوان، تضر وتقوض الاستقرار الإقليمي." وأضاف بالقول: "إنهم يقوضون الإطار الذي أتاح السلام والاستقرار والتنمية لعقود". وقال المعهد أيضا إن البلدان التي تقيم علاقات أوثق مع الصين، على أمل أن يحفز ذلك النمو الاقتصادي وتنمية البنية التحتية، تجد نفسها في كثير من الأحيان أسوأ حالا على المدى الطويل. ومنذ تولي رئيسة تايوان تساي إنج وين، التي لا تُعتبر حليفة لبكين، منصبها في عام 2016، استغلت الصين نفوذها مع 6 من حلفاء تايوان ونجحت فى استمالتهم ليقطعوا علاقتهم بتايبيه وهم جامبيا وساو تومي وبرينسيب وبنما وبوركينا فاسو والسلفادور وجزر سليمان. وتحكم تايوان حكومة منفصلة منذ فرار القوميين الصينيين إلى الجزيرة في عام 1949 بعد خسارة حرب أهلية أمام الشيوعيين.