قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أمس الأول، إن إيران تريد عقد لقاء مع الولاياتالمتحدة، وذلك بعدما كان ألمح إلى إمكان تخفيف العقوبات عن طهران إفساحا فى المجال أمام عقد لقاء مع نظيره الإيرانى حسن روحانى. وأوضح ترامب فى تصريحات صحفية قبيل توجهه إلى مدينة بالتيمور القريبة من واشنطن: «يمكننى القول إن إيران تريد عقد لقاء معنا». وكان ترامب أبدى مرارا استعداده للقاء نظيره الإيرانى الذى يرتقب أن يشارك فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك هذا الشهر، علما بأن إيران لم تبد أى تجاوب مع طرحه. والأربعاء الماضى، قال الرئيس الإيرانى حسن روحانى إنه لا معنى لمحادثات مع الولاياتالمتحدة ما لم ترفع عقوباتها عن طهران». وحذر ترامب إيران من أن تخصيبها اليورانيوم «سيكون خطيرا جدا عليها»، فى حين بقى موقفه ملتبسا حيال القضية الحساسة المتمثلة فى احتمال رفع العقوبات تمهيدا لاجتماع مع روحانى. ولدى سؤاله عن رفع جزئى محتمل للعقوبات، أجاب ترامب: «سنرى، سنرى». وتصاعد التوتر بين إيرانوالولاياتالمتحدة منذ انسحاب ترامب فى مايو 2018 من الاتفاق النووى المبرم فى عام 2015 بين طهران والدول الكبرى وإعادة فرضه عقوبات على إيران. ويرى محللون أن هناك أملا متزايدا بإمكان التوصل إلى تسوية بعد إقالة مستشار الأمن القومى الأمريكى جون بولتون. وقال مندوب إيران لدى الأممالمتحدة، مجيد تخت روانجى فى مقابلة نشرتها وكالة الانباء الايرانية الرسمية (إرنا) إنه «ما لم تكف أمريكا عن إرهابها الاقتصادى ضد إيران فإن مسألة التفاوض معها غير واردة». من جهة أخرى، نفى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أمس الأول، صحة تقارير إعلامية أمريكية عن إمكان أن تكون إسرائيل «تجسست» على البيت الأبيض، مجددا التأكيد على أن علاقته بتل أبيب «ممتازة». وقال ترامب خلال مؤتمر صحفى فى البيت الأبيض: «لا أصدق ذلك. لا أعتقد أن الإسرائيليين يتجسسون علينا. يصعب على تصديق ذلك»، مضيفا: «كل شىء ممكن، لكننى لا أصدق هذا». وكان موقع بوليتيكو الأمريكى قد ذكر فى وقت سابق أن مسئولين أمريكيين يعتقدون أن إسرائيليين زرعوا على الأرجح عددا من الأجهزة تسمى «ستينج راى» تم اكتشافها فى واشنطن عام 2017، وهى أجهزة تقلد إشارات بث الأبراج الخلوية لاعتراض مكالمات ورسائل نصية.