جامعة القاهرة تسبق 102 جامعة أمريكية وكندية في تصنيف شنغهاي.. وبني سويف تحتل المركز 601 بالتايمز

أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، تفوق الجامعة على جامعات أمريكية وكندية ذات تاريخ كبير، وذلك وفقًا للتصنيف "شنغهاي" الصيني لعام 2019.
وقال الخشت، في تصريحات صحفية، خلال انعقاد مجلس الجامعة، اليوم الخميس، إن الجامعة حققت نقلة نوعية كبيرة على مستوى التصنيفات الدولية، حيث نجحت الجامعة في التفوق على 102 جامعة أمريكية وكندية وفقًا للتصنيف الصيني "شنغهاي" لعام 2019.
وأوضح أن الجامعة سبقت 92 جامعة بأمريكا ومنها على سبيل المثال جامعات يونج بريجهام، وغرب فيرجينيا، وكليمسون، وشمال تكساس وفلوريدا المركزية، وميتشيجين التكنولوجية، وجامعة كلارك، كما حققت تقدمًا كبيرًا على 10 جامعات كندية أبرزها جامعات يورك، ومانيتوبا، وفيكتوريا، وريجينا، وجيولف، وكارليتون، وكونكوريا.
وأكد أن التقدم على أكثر من 102 جامعة أمريكية وكندية، يعد نجاح غير مسبوق على مستوى الجامعات المصرية، خاصة وأن التقدم جاء على جامعات عريقة ذات تاريخ كبير وليست جامعات حديثة الإنشاء، مشيرًا إلى أن الجامعة تسير وفقًا لخطة استراتيجية من شأنها تحقيق مزيد من التقدم في التصنيفات الدولية خلال السنوات المقبلة.
ونوه بأن الجامعة تتوسع في عمليات النشر العلمي الدولي في كافة التخصصات سواء العلمية أو النظرية وذلك من خلال إصدار أكثر من مجلة علمية دولية للجامعة بالتعاون مع الناشر الدولي "إيمرالد"، لتسهيل إجراءات نشر الباحثين للأبحاث العلمية، بالإضافة إلى حزمة من الإجراءات التي تساهم في تحفيز النشر العلمي الدولي في كبرى المجلات العلمية المرموقة.
في سياق متصل، أعلن الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، عن حصول الجامعة على المرتبة 601 عالميًا ضمن أفضل الجامعات على مستوى العالم بتصنيف التايمز، والذي ضم تقييم جامعات ومعاهد 92 دولة.
وأوضح منصور، أنه وفقا للتصنيف ارتفع تقييم الجامعة في مجال الاقتباس أو الاستشهاد بما يتم نشره، وهذا العنصر يعطيه التصنيف وزن نسبي كبير مقارنة ببقية المجالات، حيث كانت هناك إشارات مرجعية كثيرة في الأبحاث الدولية للأوراق البحثية المقدمة من أساتذة الجامعة، ما يوضح سبب الاهتمام والدعم المستمر للبحث العلمي والنشر الدولي.
وأشار إلى أحد أهم المزايا التي تنفرد بها الجامعة هي التخصصات المتنوعة والمتفرده بالكليات الجديدة والذي أثر بدوره على ارتفاع التقييم.