ذكر مبعوث إيراني بارز -اليوم الأربعاء- في فيينا أن التساؤلات الأمريكية والإسرائيلية بشأن أجزاء من المحتمل أنه لم يتم الكشف عنها في البرنامج النووي الإيراني هي محاولة لممارسة ضغط زائد عن الحد على عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال السفير كاظم غريب عبادي للصحفيين، على هامش اجتماع مجلس محافظي الوكالة "نحن نشهد مؤامرة أمريكية-إسرائيلية بدعم وسائل الإعلام التابعة لهما". وكان رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو قد قال أمس الأول الاثنين إن الوكالة عثرت على آثار لليورانيوم في مستودع سري. وأكد رئيس الوزراء أيضا على أن بلاده كشفت عن مواقع نووية سرية في الجمهورية الإسلامية. وبعد أن ذكر القائم بأعمال رئيس الوكالة، كورنيل فيروتا أمس الأول الاثنين أنه يضغط على إيران لكي توضح بسرعة ما إذا كان برنامجها النووي قد تم الإعلان عنه بشكل كامل، ذكر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو ان إيران لم تتعاون بشكل كامل مع الوكالة. وقال بومبيو أمس الثلاثاء "ذلك يثير تساؤلات بشأن مواد نووية أو أنشطة من المحتمل أنه لم يتم الإعلان عنها". ووصف السفير غريب عبادي، الاتهامات بأنها "لا أساس لها"، لكنه رفض تأكيد ما إذا كان قد تم العثور على جزيئات يورانيوم، مستشهدا بالطبيعة السرية لعمليات التفيش التي تجريها الوكالة. وأضاف: "في هذه المرحلة، ستواصل إيران تعاونها مع الوكالة" مشددا على أن طهران ترد بشكل بناء على تساؤلات الوكالة.