قالت الناشطة الحقوقية عزة سليمان إنها أقامت دعوى الجنحة المباشرة ضد الداعية صفوت حجازى لشعورها بالإهانة الشديدة مما قاله عن النساء المتبرجات ووصفه لهن بالعاهرات. وأضافت أنها لم تتقدم بالدعوى من أجل البطولة والشهرة ولكن لأنها مواطنة تعرف حقوقها ومن واجبها المطالبة بعقاب من ينتهك تلك الحقوق، «لأن الشيخ سب النساء المتبرجات فى شرفهن، وكذلك سب الرجال فى شرفهم لأنه إذا كانت نساؤهم عاهرات فهم يعيشون مع تلك العاهرات فى منازلهم». وأوضحت أن دعواها المقامة ضد الشيخ لاقت تضامنا كبيرا ليس من قبل النساء فقط ولكن من قبل الرجال أيضا نظرا لبشاعة واقعة السب والقذف فى حق المسلمين وغير المسلمين أيضا. وحددت محكمة جنح 6 أكتوبر 25 نوفمبر المقبل لبدء نظر الجنحة المباشرة من الناشطة عزة سليمان وزوجها المهندس مازن مصطفى، وطالبت فيها بحبس حجازى بسبب التصريحات المنسوبة إليه. وكان حجازى قد انضم لحملة مناهضة لشيخ الأزهر بسبب أزمة النقاب وطالب حجازى المنتقبات بعدم خلع النقاب، مؤكداً أنه عبادة وليس عادة، عكس ما يقول شيخ الأزهر، وأن أى منتقبة تُجبر على خلع النقاب من حقها إقامة دعوى دستورية على الجهة التى أجبرتها على خلع النقاب، ورد على من يقول إن المنتقبة تخفى داخل النقاب سكيناً، قائلا: «إن المتبرجة عاهرة تخفى فى زينتها الشيطان». جاء ذلك فى برنامجه «فضفضة» الذى يذاع على قناة «الناس» الدينية، ويتوقع أن تشتعل معركة جديدة تشمل هذه المرة أطرافا أخرى، غير المتبرجات المسلمات، هن المسيحيات، واللائى طالهن بشكل أو بآخر من صفوت حجازى.