نفى الداعية الإسلامى الدكتور صفوت حجازى ما نسبته إليه الناشطة الحقوقية عزة سليمان من وصفه المتبرجة أو السافرة ب«العاهرة»، وهو الوصف الذى استندت إليه عزة لتحريك دعوى قضائية ضد حجازى، لإهانته نساء مصر، بحسب تصريحات سابقة نسبت للناشطة. وقال حجازى: «لم أصف المتبرجة أو السافرة بأنها عاهرة، ولم يرد هذا الكلام على لسانى إطلاقا فى حلقة قناة الرحمة ولا أى قناة، رغم أن لفظ متبرجة موجود فى الشرع». وتساءل حجازى فى تصريحات خاصة ل«الشروق»: من هى عزة سليمان وما هى هذه الدعوى؟ إننى لم أسمع عنها ولم يصلنى أى شىء يخص هذا الكلام، لكنى قرأته فى وسائل الإعلام كغيرى، وأضاف «لماذا لم تتصل بى هذه السيدة للتأكد من صحة الوصف الذى تناقلته وسائل الإعلام، وأضاف «كنت مسافرا ثم قرأت على شبكة الإنترنت هذا الكلام الغريب». وأشار الى أنه ينتظر الدعوى القضائية مشددا على عدم التفريط فى حقه، وعدم تسامحه، وقال «مرت مرحلة التسامح مع الاتهامات الباطلة، مش هاسامح ولن أسكت»، وأضاف «لم يعرف عنى إهانتى لأحد، وليست الإهانة من شيم الدعاة، مؤكدا استعداده للاعتذار إذا ثبت خطأه قائلا «أنا أسهل إنسان يعتذر إذا صدر عنى ما يوجب الاعتذار». وقال حجازى «نحن الدعاة الحقيقيين لحقوق الإنسان والمدافعين الحقيقيين عنها، ونحن المدافعين عن حقوق كل كائن فى هذا الكون، ولن ننتظر أى كلمات يتنطع بها أى فرد»، مشيرا إلى أن الإسلام كان وما زال سباقا إلى مراعاة حقوق الإنسان وجميع الكائنات». وفى السياق ذاته أكد أن لفظ «المتبرجة» ورد فى الإسلام، ويعنى المرأة الكاشفة لعورتها، وعورة المرأة هى جميع جسدها ما عدا الوجه والكفين، وقال لابد من التفريق بين 3 أنواع من النساء فى قضية الحجاب، النوع الأول من تنكر الحجاب، والثانى من تقر بوجوده لكنها لم تتخذ هذه الخطوة بعد، والثالث من تجهل أن الحجاب فرض وأجمع عليه جمهور العلماء، وقال حجازى إن أخطر الأنواع من تنكر وجود الحجاب أصلا، ولها أحكام عديدة فى الشرع تبدأ بالاستتابة.