أكد الداعية الإسلامي الشيخ صفوت حجازي أنه لم يصف المتبرجة ب"العاهرة"، وهو الاتهام الذي وُجّه إليه وتناقلته الصحافة المصرية في الفترة الأخيرة، كما انتشر بشكل سريع جداً على جروبات الفيس بوك. وكان مجموعة من الناشطات الحقوقيات والكاتبات قررن إقامة دعاوى قضائية ضده، وبدأن بالفعل في الإجراءات وتحددت جلسة المحكمة يوم 25 نوفمبر القادم. وأكد حجازي لجريدة "الشروق" المصرية أنه لم يصف المتبرجة أو السافرة بأنها عاهرة، ولم يرد هذا الكلام على لسانه إطلاقاً فى حلقة قناة "الرحمة" ولا أي قناة. وأشار حجازي إلى أن لفظ متبرجة موجود في الشرع، وأوضح أنه لم يصله أي معلومات عن هذه الدعوى المقامة ضده، وانه لم يعلم بهذا الكلام إلا من الصحف، وتوعد حجازي عزة سليمان بمقاضاتها وعدم التهاون في اتهامه بما لم يقله، وأن مرحلة التسامح انتهت من حياته، وأنه لم يُعرف عنه إهانته لأي شخص أو جماعة. ووصف صفوت نفسه بالداعية الحقيقي حين قال لجريدة "الشروق": نحن الدعاة الحقيقيون لحقوق الإنسان والمدافعون الحقيقيون عنها، ونحن المدافعون عن حقوق كل كائن في هذا الكون، ولن ننتظر أي كلمات يتنطع بها أي فرد"، على حد قوله. وفرَّق حجازي، وفق الشرع كما يراه، بين ثلاثة أنواع من المتبرجات، النوع الأول من تنكر الحجاب، والثاني من تقر بوجوده لكنها لم تتخذ هذه الخطوة بعد، والثالث من تجهل أن الحجاب فرض وأجمع عليه جمهور العلماء، وأكد أن أخطر هذه الأنواع هي من تنكر وجود الحجاب أصلاً، ولها أحكام عديدة فى الشرع تبدأ بالاستتابة.