دفع الجيش الوطنى الليبى، أمس الإثنين، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محاور المعارك بالعاصمة طرابلس، وذلك لمساندة الوحدات العسكرية المتواجدة هناك والمشاركة فى العمليات القتالية ضد الميليشيات المسلحة. وأظهر مقطع فيديو، نشرته صفحة الإعلام الحربى التابعة للقيادة العامة للجيش الليبى، تحرك عشرات الآليات العسكرية التابعة «للكتيبة 166 مشاة»، بكامل عتادها وأفرادها نحو العاصمة طرابلس، للمشاركة فى عملية تحريرها من الميليشيات المسلحة. وتضاف هذه التعزيزات الجديدة إلى الوجود العسكرى القوى الذى يمتلكه الجيش الليبى فى ضواحى طرابلس، بعدما سجلت قواته تقدمات مهمة وسيطرت على مواقع مهمة خاصة جنوب العاصمة، لكن يتوقع من وراء هذه الخطوة، أن يقوم بتوسيع رقعة القتال وفتح جبهات جديدة خلال الأيام المقبلة، من أجل حسم المعركة فى أسرع وقت ممكن، وفقا لموقع «العربية.نت» الإخبارى. من جهته، أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، على ضرورة تحقيق المصالحة بين الأطراف المتصارعة فى ليبيا، معربا عن رغبته فى سماع موقف فرنسا بشأن هذه القضية من أجل تنسيق الجهود. وقال بوتين، فى مؤتمر صحفى مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون قبيل بدء مباحثاتهما، أمس: «لدينا موضوع مهم، بالطبع، هو ليبيا». وأضاف بوتين: «من الضرورى هنا السعى لتحقيق المصالحة بين الأطراف المتصارعة، وأود كثيرا معرفة موقف فرنسا ورئيسها حول هذا الموضوع، من أجل تنسيق جهودنا»، بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية. من ناحية أخرى، قال موقع «ايتاليان ميليترى رادار»، المتخصص فى رصد حركة الملاحة الجوية العسكرية وأعمال التجسس والاستطلاع، إن طائرة تابعة للقوات الجوية الإيطالية من طراز «جلف ستريم جى 550 CAEW MM62293″، غادرت مطار براتيكا دى مارى الإيطالى العسكرى القريب من روما، باتجاه المنطقة بين مالطا وليبيا. وأوضح الموقع الإيطالى فى تقرير له، تحت عنوان «مهمة مراقبة واستطلاع جديدة»، أن مساء أمس، وتحديدا بين الساعة الواحدة والرابعة مساء، شهد مهمة مراقبة واستطلاع فى وسط البحر المتوسط بين مالطا وليبيا. وكشف التقرير أن الطائرة «MM62293» هى الأولى من ضمن اثنتين من طراز «CAEW»، تسلمتها إيطاليا فى أوائل عام 2017. وفى 30 يوليو الماضى، قامت نفس الطائرة بنفس المهمة وبنفس الإحداثيات، وفق تقرير لذات الموقع، حيث كانت هذه المهمة هى الأولى للطائرة «CAEW».