نعت رئاسةُ الطائفة الإنجيلية بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، ضحايا الحادث الإرهابي الغاشم الذي وقع مساء أمس الأحد، في محيط معهد الأورام ومنطقة القصر العيني، وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين. وأضافت في تدوينة نشرتها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الاثنين، «نصلي أن يمنح الله عزاءً وصبرًا لأهالي الشهداء وأن ينعم على المصابين بالشفاء العاجل». وأدانت الطائفة الإنجيلية هذا العمل الإرهابي الآثم الذي لا يتورع عن استهداف الأبرياء. وأعلنت وزارة الداخلية، في بيان لها اليوم، عن نتائج الفحص المبدئي لحادث المنيل، والذي أثبت أن الانفجار وقع نتيجة تصادم إحدى السيارات الملاكي ب3 سيارات أخرى، وبالفحص الفني المبدئي للسيارة تبين أنه كان بداخلها كمية من المتفجرات، وهي إحدى السيارات المبلغ بسرقتها من محافظة المنوفية منذ عدة أشهر. وتشير التقديرات إلى أن السيارة كان يتم نقلها لاستخدامها في تنفيذ الأعمال الإرهابية، وتوصلت التحريات المبدئية إلى وقوف حركة حسم التابعة للإخوان خلف تجهيز السيارة استعدادًا لتنفيذ عمليات إرهابية، وجار استكمال الفحص والتحري وجمع المعلومات لتحديد العناصر المتورطة. وكان محيط معهد الأورام، شهد في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، انفجار ضخم، أدى لاشتعال النيران بالمنطقة المحيطة، ما أسفر عن مصرع 20 شخصا وإصابة 47 آخرين وفقا لآخر بيان لوزارة الصحة.