أمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، بانتقال فريق من أعضاء نيابة جنوبالقاهرة الكلية لموقع حادث الانفجار الذي وقع أمام معهد الأورام بمنطقة القصر العيني، وإجراء المعاينات اللازمة للوقوف علي أسباب وكيفية وقوع الحادث. أصدرت وزارة الصحة بيانا قالت فيه إن 16 مواطنا لقوا مصرعهم جراء حادث انفجار عدد من السيارات بمحيط معهد الأورام بكورنيش النيل. وأضافت الوزارة أن 21 مواطنا آخرين أصيبوا ويتلقون العلاج حاليا بمعهد ناصر ومستشفيات أخرى. وتوجهت وزيرة الصحة إلى معهد ناصر لمتابعة حالة المصابين، ومن المقرر أن تعقد مؤتمرا صحفيا خلال دقائق لتوضيح المستجدات. وقال مصدر أمنى إن الإدارة العامة لغرفة الحماية المدنية بالقاهرة تلقت بلاغا بنشوب حريق في محيط معهد الأورام على كورنيش النيل بمنطقة قصر العيني. وأشار إلى أن قوات الحماية المدنية بالتنسيق مع أجهزة الأمن انتقلت وفرضت كردونا أمنيا فى محيط الواقعة. وأضاف المصدر أن الانفجار الذي وقع في محيط معهد الأورام بين منطقتي المنيل وقصر العيني على كورنيش النيل الصغير "ليس في المعهد نفسه" مؤكدا بذلك المعلومات التي ذكرتها جامعة القاهرة منذ قليل في بيان لها، وهي الجهة التابع لها المعهد. وتابع أن الانفجار نشب أولا في سيارة مارة بالمنطقة، ومازال التحقيق جاريا حول سبب الانفجار الذي أدى لاندلاع هذا الحريق الهائل. وتواصل الحماية المدنية السيطرة على الحريق. وذكر شهود عيان أن 3 سيارات على الأقل تفحمت في محيط المعهد، وأن أكثر من 15 شخصا توفوا. وتسبب الانفجار في تفحم وحرق كامل لبضع سيارات بمحيط المعهد، وتهشم زجاج بعض المباني المجاورة، بحسب شهود عيان. وأكدت جامعة القاهرة، أن الانفجار الذي دوى في اللحظات الأولى من صباح اليوم الاثنين، وقع خارج معهد الأورام ولا صحة لوقوع الانفجار داخله. وقال المكتب الإعلامي للجامعة في بيان مقتضب أن "المعلومات المبدئية أن الانفجار وقع خارج المعهد نتيجة تصادم عدد من السيارات". وأضافت أنه لا إصابات بين مرضى معهد الأورام إثر الانفجار الذي دوى منذ قليل في محيط المعهد. وذكر البيان أنه "يتابع أوضاع المرضى بالمعهد ولا إصابات حتى الآن ولا تأثير على المرضى".