تصوير- أحمد الشيخ وعلاء أحمد ومحمد حسام الدين وفريد قطب: قبل منتصف ليل الأحد بدقائق، سُمع دوي انفجار هائل هز وسط العاصمة تلاه تصاعد أدخنة كثيفة وسط حالة من الكر والفر بشارع كورنيش النيل في منطقة المنيل دون تحديد ماهيته. مصدر أمني مسؤول بالإدارة العامة للحماية المدنية أكد تلقى غرفة العمليات إشارة من النجدة بنشوب حريق هائل في محيط معهد الأورام، وانتقال قيادات المصلحة على رأس قوة ضمت 12 سيارة إطفاء وفرق إنقاذ بري. وأوضح المصدر في تصريحات ل"مصراوي" أنه جاري الوقوف على ملابسات وأسباب الواقعة وحصر الضحايا، رافضًا في الوقت نفسه التعليق عما إذا كان الحادث جنائي أم عارض. من ناحية أخرى، أصدرت جامعة القاهرة بيانًا صحافيًا أكدت أنه لا إصابات بين مرضى معهد الأورام إثر الانفجار الذي وقع في محيط المعهد. وقال المكتب الإعلامي للجامعة في بيان مقتضب إنه "يتابع أوضاع المرضى بالمعهد ولا إصابات حتى الآن ولا تأثير على المرضى". وأشارت الجامعة في وقت سابق أن: "الانفجار دوى خارج المعهد نتيجة تصادم سيارة تسير عكس الاتجاه بمجموعة السيارات". في سياق متصل، أغلقت الإدارة العامة للمرور شارع كورنيش النيل (خلف جاردن سيتي) على خلفية الحريق، وأوقف رجال المرور مرور السيارات بداية من النفق المؤدي لشارع كورنيش النيل. يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه مصدر أمني بوزارة الداخلية، عن ملابسات الانفجار الذي وقع بمحيط معهد الأورام بمنطقة المنيل. وقال المصدر إنه حال سير إحدى السيارات الملاكي المسرعة عكس الاتجاه بطريق الخطأ بشارع كورنيش النيل أمام معهد الأورام، بدائرة قسم شرطة السيدة زينب، اصطدمت بالمواجهة ب3 سيارات، الأمر الذي أدى إلى حدوث انفجار نتيجة الاصطدام، ما أسفر عن مصرع وإصابة عدد من الأشخاص. ومن ناحية أخرى، أمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق بانتقال فريق من أعضاء نيابة جنوبالقاهرة الكلية لموقع حادث الانفجار، أمام معهد الأورام بمنطقة القصر العيني، وإجراء المعاينات اللازمة؛ للوقوف على أسباب وكيفية وقوع الحادث. وقالت وزيرة الصحة في تصريحات لفضائية "إكسترا نيوز" إن 17 قتيلًا و32 مصابًا، سقطوا جراء الانفجار الذي وقع بمنطقة المنيل بالقرب من معهد الأورام.