أصدرت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، بيانًا، أكدت فيه أن 17 مواطنًا لقوا مصرعهم جراء حادث انفجار عدد من السيارات بمحيط معهد الأورام بكورنيش النيل. وأضافت الوزيرة، أن 32 مواطنًا آخرين أصيبوا ويتلقون العلاج حاليا بمعهد ناصر ومستشفيات أخرى، وتوجهت إلى معهد ناصر لمتابعة حالة المصابين، موضحة أنه تم تجميع "كيس أشلاء" من الضحايا، وذلك خلال كلمتها بمؤتمر صحفي على "إكسترا نيوز". وأمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، بانتقال فريق من أعضاء نيابة جنوبالقاهرة الكلية لموقع حادث الانفجار الذي وقع أمام معهد الأورام بمنطقة القصر العيني، وإجراء المعاينات اللازمة للوقوف علي أسباب وكيفية وقوع الحادث. وبدأت النيابة العامة تحقيقات موسعة في حادث الانفجار الذي وقع بالقرب من معهد الأورام، وقام فريق من محققي النيابة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه الحادث الذي خلف عددا من الضحايا بين وفيات وإصابات سيقوم فريق النيابة بمناظرة جثامينهم وكذلك معاينة مكان وقوع الحادث وندب الخبراء الفنيين المختصين لإعداد وبدأت النيابة العامة تحقيقات موسعة في حادث الانفجار الذي وقع بالقرب من معهد الأورام، وقام فريق من محققي النيابة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه الحادث الذي خلف عددا من الضحايا بين وفيات وإصابات سيقوم فريق النيابة بمناظرة جثامينهم وكذلك معاينة مكان وقوع الحادث وندب الخبراء الفنيين المختصين لإعداد تقاريهم عن الحادث وأسبابه في إطار التحقيقات التي تجريها النيابة حول الحادث. وأغلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، طريق الكورنيش في الاتجاه المؤدي للمعادي - حلوان، بعد ورود بلاغ بحريق هائل بمحيط معهد الأورام بمنطقة كورنيش النيل بسبب تصادم عدد من السيارات. وكانت ترددت أنباء عبر مواقع التواصل بأن الانفجار وقع داخل المعهد نتيجة انفجار خزان أكسجين، إلا أن جامعة القاهرة نفت ذلك. وأوضحت الجامعة، أن المعلومات المبدئية لسماع دوي انفجار ناحية معهد الأورام التابع للجامعة تؤكد أن هذا الانفجار جاء بسبب تصادم سيارة كانت تسير عكس الاتجاه بمجموعة سيارات أمام معهد الأورام. ونفى المكتب الإعلامي للجامعة، في بيان، أي حديث عن انفجار داخل معهد الأورام، مشيرا إلى أن الانفجار وقع نتيجة حادث التصادم بالشارع الرئيسي أمام المعهد وليس بداخله كما يحاول البعض التصريح بذلك، مشيرا إلى أن الحماية المدنية وهيئة الإسعاف تقوم بعملها حاليا لاحتواء الأمر. وكانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، قد أخلت مبنى معهد الأورام بالمنيل من المرضى وذويهم في الشوارع المحيطة للمبنى، بعد وقوع انفجار هائل أدى إلى اندلاع النيران الطابق الثاني بالمعهد نتيجة انفجار أنبوبة أكسجين داخل المبنى.