ظهر عدد من القرود من فصيلة "النسانيس" في عدة مناطق وسط مدينة أسوان، خاصة في المناطق القريبة من مسجد الحاج حسن، والسيدة نفيسة، ومنطقة الشواربي، ومنطقة الحارث، وسط مخاوف بعض المواطنين من نقل الأمراض. واعتاد العديد على مشاهدة القردة في الأماكن المتعارف عليها في الغابات وحدائق الحيوانات، وبعض البيوت التي يهوى أصحابها تربيتهم، ولكن كان للقرود ظهور آخر، واستخدام في العديد من الأعمال الفنية والأمثال الشعبية. وفي هذا التقرير، تستعرض "الشروق" أبرز الأعمال الفنية التي ظهر فيها القردة والنسانيس. • فيلم "4 في مهمة رسمية" ظهر الفنان أحمد زكي عام 1987 في فيلم "أربعة في مهمة رسمية"، إخراج علي عبدالخالق، ويجسد فيه دور موظف حكومي ظروفه المالية "صعبة"، ولكنه كُلف بمهمة رسمية من قبل المصلحة الحكومية التي يعمل بها، وهي تسليم تركته إلى بيت المال في القاهرة، وتتكون من قرد وحمار ومعزة. كان للقرد في الفيلم عدد من المواقف الكوميدية؛ كالهروب منه والبحث عنه، وأخذ السجائر والطعام والشراب منه.
• فيلم "القرداتي": في عام 1987، جسد الفنان فاروق الفيشاوي دور البطولة في فيلم "القرداتي"، بدور شخصية تدعى "فتوح" تدور قصته حول شاب لص يعيش في حي "القرداتية"، ويعلم القرد "سمسم" السرقة، وهو آخر أعمال المخرج نيازي مصطفى. كان القرد يسرق الأشخاص ومحتوياتهم في الشوارع والبيوت دون الشك فيه.
بالإضافة إلى بعض الأمثال الشعبية: • "بره وردة وجوه قردة": اشتهر في مصر قديما بين النساء، وكانو يقصدون به المرأة التي تتزين خارج بيتها وتهمل زينتها داخل البيت. • "قالوا للقردة اتبرقعي، قالت دا وش واخد على الفضيحة": ويقال عن المرأة المتبرجة التي لا تخشى الفضيخة. • "القرد في عين أمه غزال": تستخدم هذه المقولة للدلالة على نظرة الأم لابنها، وهو يعني أن الأم ترى ابنها أجمل الأطفال. • "الوش وش وردة والحظ حظ قردة": وهو مثل يدل على أن الحظ لا يرتبط بجمال المظهر، وكثيرا ما يرتبط بحظ الفتايات. • "يا واخد القرد على كتر ماله، يروح المال ويفضل القرد على حاله": وهو يدل على عدم جعل المال شئ أساسي في اختيار الزوج، لأنه يذهب المال وتبقى طباع الزوج كيفما كانت.