محافظ القليوبية: السيسي زعيم وقائد يولي اهتماما خاصا بذوي الإعاقة

انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر "تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة نحو تنمية مستدامة لتحقيق رؤية 2030" الذي نظمته مؤسسة التربية الخاصة "سيرو" بالتعاون مع مجلس العالم الإسلامي للإعاقة والتاهيل تحت شعار "مصر والسعودية شعب واحد قلب واحد" بمكتبة مصر العامة في بنها.
وقال الدكتور علاء مرزوق محافظ القليوبية، إن مصر لديها إستراتيجية متكاملة مع المملكة السعودية من خلال تطبيق رؤية التنمية 2030.
وأضاف مرزوق أن مصر تعمل على تصحيح المسار في مجال ذوي الإعاقة من خلال التشريع وجاري إعداد الصيغة التنفيذية للقانون وهو ما يؤكد أن مصر تعمل بكل طاقاتها في مساندة هذه الفئة.
وتابع: "هذه الجهود كان لها الفضل في ظهور قصص نجاح بين هذه الفئة لا تقل أهمية عن الأسوياء"، موضحا أن الرئيس السيسي زعيم وقائد يولي اهتماما خاصا بهذه الفئة.
من جانبه قال الدكتور محمد الطريقي رئيس مجلس العالم الإسلامي للإعاقة والتأهيل، إن المؤتمر ينطلق من الهموم والمسئولية المشتركة بين السعودية ومصر.
وأشار إلى أنه "لن تتحقق أي تنمية بدون حقوق إنسان مفعلة والاهتمام بالبشر قبل الحجر"، مؤكدا أن "السعودية نجحت في إطلاق أول مشروع في الوطن العربي للإسكان التنموي، لنقل مفهوم الإسكان ليكون إسكانا وتنمية واكتفاء ذاتي".
وقال الدكتور عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة وذوي الإعاقة بمجلس النواب وضيف شرف المؤتمر، إن قضية دعم ذوي الإعاقة تحظى باهتمام الدولة المصرية بشكل غير مسبوق من خلال إستراتيجية 2030 والتي تضمنت 17 هدفا أهمها التشجيع على إقامة مجتمع مسالم لا يهمش فيه أحد.
وأضاف أن "مجلس النواب كان سباقا في إنشاء لجنة التضامن والأسرة وذوي الإعاقة لأول مرة في تاريخ الحياة السياسية في مصر، واللجنة كان لها دور كبير في إعداد قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في ظل وجود 11 مليون مواطن مصري من ذوي الإعاقات المختلفة".
وأعلن القصبي أن المنظومة التشريعية اكتملت من خلال القانون الجديد وقانون إنشاء المجلس الأعلى للإعاقة، والحكومة بدأت في 22 يوليو الماضي في استخراج بطاقات الخدمات الخاصة بذوي الإعاقة لتساعد هذه الفئة.
ووجه القصبي الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي صاحب الإرادة السياسية الذي أقام مؤتمرا لذوي الإحتياجات الخاصة ووفر مليار جنيه لدعم صندوقهم.
وناقش المؤتمر 38 بحثا تمثل 8 دول عربية هي مصر والكويت وسلطنة عمان والاردن والجزائر وسوريا قدمها 45 باحثا في مجالات الإعاقة والتنمية المستدامة وإسكان ذوي الاحتياجات الخاصة.