فك التشابك بين «الإسكندرية للفيلم القصير» و«الإسماعيلية للفيلم التسجيلى».. الشناوى: لم نتلق أى اعتراضات وتغيير المواعيد فى صالح المهرجانات.. وعبدالجليل: الأمر لم يحسم بعد نفى الناقد طارق الشناوى، عضو اللجنة العليا للمهرجانات، ما أثير حول رفض بعض إدارات المهرجانات السينمائية المصرية قرار اللجنة بتعديل موعد إقامتها، بعد تخييرها لأكثر من ميعاد آخر، حتى لا تتكرر ظاهرة تكدس المهرجانات السينمائية فى فترة زمنية قصيرة، وقال «الشناوى فى تصريحات» خاصة ل«الشروق»: الحديث حول اتجاه لجنة المهرجانات بعمل تعديل فى توقيتات المهرجانات السينمائية المصرية، هو حديث صائب تماما، فهناك اتجاه جاد بالفعل داخل اللجنة لإعادة توزيع المهرجانات المصرية على مدى العام، حتى تكون هناك فروق زمنية بين هذه المهرجانات، لأنه لا يستطيع أحد أن ينكر أن هناك تكدسا فى المهرجانات التى تدعمها الدولة وتقام فى فترة زمنية محددة، رغم أن العام يضم اثنى عشر شهرا. وتابع الشناوى: لكن بالنسبة لما أثير أن هناك رفضا من قبل إدارات هذه المهرجانات، أو هناك تعنتا من جانبهم، فهذا غير صحيح، لعدة أسباب، أهمها أنه لا يوجد مصلحة للجنة فى تغيير المواعيد، بالعكس فهذا الأمر من شأنه أن يصب فى صالح المهرجان نفسه، حتى يحظى على فرصته كاملة فى التغطية الإعلامية والاهتمام، وعليه لم نتلق أى اعتراضات حتى الآن، ووفقا لمعلوماتى، فحاليا يتم كتابة مخاطبات رسمية من اللجنة لرؤساء المهرجان تطلب منهم ضرورة تعديل موعد المهرجانات، وفى انتظار أن يحدد كل مهرجان الموعد الآخر له بما لا يتزامن مع موعد مهرجان آخر. ومن ناحيتها قالت المخرجة هالة خليل، عضوة اللجنة العليا للمهرجانات: العام الماضى كان هناك عدم مرونة من بعض رؤساء المهرجانات حينما تم مناقشة هذا الموضوع، لكن بعد ما حدث السنة الماضية، وشعر أصحاب المهرجانات أنفسهم أن الموضوع صعب، ووجه النقاد المهتمين بالسينما ورجال الصحافة والإعلام انتقادات كبيرة لهذا التزاحم الشديد، بدأت هناك استجابة، والكل اقتنع بأهمية تعديل المواعيد، وعليه فهناك جدية من قبل لجنة المهرجانات فى التعامل مع هذا الموضوع، وسوف يتم تعديل مواعيد كل المهرجانات السينمائية التى تقام فى أوقات متقاربة. ومن جانبه أكد خالد عبدالجليل، مستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما ورئيس المركز القومى للسينما الجهة المنظمة لمهرجان الإسماعيلية وعضو اللجنة العليا لتنظيم وإقامة المهرجانات، أن موضوع تعديل مواعيد المهرجانات لم يتم حسمه حتى هذه اللحظة داخل لجنة السينما المنبثقة من اللجنة العليا للمهرجانات. وعليه فيعد مهرجان «الإسكندرية للفيلم القصير» هو المهرجان الوحيد الذى تجاوب سريعا مع قرار لجنة المهرجانات التى قامت بإبلاغ القائمين عليه بضرورة تغيير موعده حيث يقام بعد أيام من مهرجان «الأقصر الإفريقى» ويقام بعده بيوم واحد مهرجان «الإسماعيلية السينمائى»، وقامت اللجنة بتخيير إدارة المهرجان بين موعدين الأول شهر يناير والآخر شهر يوليو، فاستقرت إدارة المهرجان على موعد «يناير» وبدأ القائمون عليه بالفعل فى تحضير الدورة الجديدة له. جدير بالذكر أنه سنويا يقام على أرض مصر مجموعة من المهرجانات منها مهرجان «جمعية الفيلم للسينما المصرية» ويقام فى شهر يناير ويمتد حتى فبراير، و«مهرجان أسوان لأفلام المراة» ويقام فى شهر فبراير، ومهرجان «الأقصر الإفريقى» ويقام فى شهر مارس، وهو نفس الشهر الذى يقام فيه مهرجان «شرم الشيخ السينمائى» أما شهر إبريل فيقام به مهرجان «الإسكندرية للفيلم القصير» ومهرجان «الإسماعيلية الدولى للفيلم التسجيلى»، وهناك أيضا مهرجان «الجونة السينمائى» الذى يقام فى شهر سبتمبر، ومهرجان «الإسكندرية لدول حوض البحر المتوسط ويقام فى شهر أكتوبر، ومهرجان «القومى للسينما» ويقام فى شهر أكتوبر أيضا ويمتد لشهر نوفمبر، وأخيرا مهرجان «القاهرة السينمائى الدولى» ويقام فى شهر نوفمبر.