يمكن أن ينجرف الأبناء في مرحلة المراهقة ويقعون في شباك المواد المخدرة، ويحاولون إخفاء ذلك عن الأهل خوفًا من العقاب والابتعاد عما يحصلون عليه من مخدر. وعلى الرغم من هذه المحاولات، تظهر بعض العلامات التي تدل على دخول هذه المواد إلى الجسم، لكن في بعض الأحيان تفسر الأم ذلك بأنه مجرد إرهاق أو تغييرات تحدث في هذه المرحلة من العمر. ووفقًا لما ذكره موقع "the recovery village"، فإن الأم يمكن بسهولة أن تكتشف إدمان ابنها للمخدرات أيا كان نوعها، من خلال عدة علامات جسدية هي الأبرز حينما يتم تعاطي المخدرات، مثل (سيلان الأنف بشكل متكرر، والخمول الشديد، ورائحة كيميائية في الملابس أو التنفس، وعيون حمراء، وتغيير في الوزن، وفقدان الشهية، والنوم غير المنتظم، وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية). كما أن "حدوث تغيرات في الجلد" يعد أيضًا من علامات تعاطي المواد المخدرة، ويظهر هذا التغير في صورة حب شباب أو ندبات وكدمات خاصةً في الذراعين وأيضًا شحوب الوجه. أما عن التغيرات السلوكية التي يمكن أن تكتشف من خلالها الأم تعاطي ابنها للمواد المخدرة، فهي عبارة عن تغيير في الأنشطة اليومية المعتادة عند الابن، والبعد عن الجلوس مع العائلة، وضعف الأداء في المدرسة، والكذب وخيانة الأمانة، والعزلة الاجتماعية، وإهمال المسؤولية، وطلب المال بشكل متزايد لأسباب مختلفة في كل مرة وغير مقنعة. ومن العلامات النفسية التي تظهر على متعاطي المواد المخدرة وتستطيع الأم ملاحظتها بسهولة: (الاكتئاب، والقلق الدائم، والخوف والسلبية، ومشاعر اللامبالاة، وتقلبات مزاجية مفاجئة، والانسحاب العاطفي من حياة من حوله).