أكد فرانسيس فانون نائب وزير الطاقة الأمريكي، على أهمية إدراج مجالات الطاقة ضمن الحوار الاستراتيجي بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية، مشيرا إلى أن الحوار بشأن الطاقة من الموضوعات الهامه للغاية التي تصب في مصلحة البلدين ويجب الحوار المستمر بشأنها. وقال إن مصر أصبح لديها خبرات جيدة في مجال الغاز وأصبح لديها أيضا مختبرات من أفضل المختبرات العالمية وستتطور باستمرار خلال المرحلة المقبلة، وسنحاول أن يتضمن الحوار الاستراتيجي باقي مجالات الطاقة الأخرى كالبترول والكهرباء والطاقة المتجددة. وأضاف فانون -في تصريحات للصحفيين الاقتصاديين خلال لقائه مع أعضاء غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة- أن منتدى غاز شرق المتوسط يعد فرصة هائلة للتعاون فيما بين دول المنطقة، خاصة وأنه نجح تحت القيادة المصرية في جمع دول مثل إسرائيل مع الفلسطينين، بالإضافة إلى باقي أعضاء المنتدى (الأردن، واليونان، وقبرص، وإيطاليا)، كما أن الطاقة بصفة عامة تعتبر من المجالات التي تمكن الشركات العاملة فيها للتعاون المثمر والبناء فيما بينها. وفيما يتعلق بدور الولاياتالمتحدة في منتدى غاز شرق المتوسط، قال إن دورنا كمراقب فقط ويجب التأكيد على ذلك ونساعد على إدراك كيفية توحيد رؤية البلدان المختلفة أعضاء المنتدى بشأن قضايا الطاقة من أجل توفير الفرصة للتقدم والاعتراف بمدى أهمية الطاقة لتنمية البلدان وأيضا للاستقرار السياسي. وأضاف أن دورنا كمراقب جعلنا نستكشف أن الطاقة مجال لخلق مستوى من التعاون في وقت ربما يكون فيه هذا التعاون أصبح من الأمور النادرة عالميا، مشددا على أهمية ألا نجعل الطاقة مصدرا للصراع فيما بين دول المنطقة. وقال إن هناك محفزات ضخمة جدا فيما بين دول المنتدى للتعاون فيما بينها وهذا شيء رائع وإيجابي للغاية. وفيما يتعلق بالصراع الأمريكي الإيراني في المنطقة ومدى تأثيره على سوق النقط العالمي، أوضح أن الولاياتالمتحدة تحركت إلى الأمام في إطار حملة الضغط القصوى على النظام الإيراني من أجل الحد من شراء النفط الإيراني، خاصة بعد السلوك العدائي للنظام هناك ومنع تصدير النفط خاصة وأنهم يستخدمون عائدات البترول لتمويل الإرهاب.