جار تطوير 158 كيلو بطرق المدينة بتكلفة 423 مليون جنيه.. وموقف جديد للسيارات خلال 3 أشهر.. وسنفتتح مستشفى العاشر فى نهاية العام الانتهاء من 40 ألف وحدة سكنية وتسليم 26 ألف وحدة لمستحقيها.. وإنشاء 12 مدرسة و10 مراكز طبية و27 سوقا بمشروع الإسكان الاجتماعى
قال المهندس خالد شاهين، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، إن الجهاز يسعى لتوفير مليون فرصة عمل مختلفة بالمدينة بنهاية عام 2032، متوقعا أن تضخ المصانع الجديدة التى يبلغ عددها 1016 مصنعا استثمارات بنحو 3 مليارات جنيه. وفى حواره ل«الشروق»، تحدث شاهين عن وحدات الإسكان الاجتماعى التى انتهت منها المدينة فى الفترة الأخيرة، فضلا عن تحديد موعد نهائى لتسليم المستشفى الجديدة بالمدينة، وإلى نص الحوار.. فى البداية، حدثنا عن قطاع الصناعة بالمدينة وفرص العمل التى توفرها للشباب؟ المدينة يوجد بها 2997 مصنعا من المصانع المنتجة، تضخ استثمارات بقيمة 84 مليار جنيه، فيما يبلغ إنتاجها السنوى نحو 162 مليار جنيه، وتوفر 500 ألف فرصة عمل. وماذا عن المستهدف خلال السنوات القادمة؟ نستهدف الوصول إلى توفير مليون فرصة عمل مختلفة بالمدينة بنهاية عام 2032، حيث إن هناك 1016 مصنعا تحت الإنشاء، يتوقع أن تضخ استثمارات بنحو 3 مليارات جنيه، بإنتاج سنوى يتوقع أن يصل إلى 8 مليارات جنيه، تساهم فى توفير 87 ألف فرصة عمل، وذلك بالإضافة إلى 340 مصنعا تم تخصيصها بمساحات تتراوح ما بين 2500 و 43000 متر مربع. كم يبلغ عدد المجمعات الصغيرة بالنسبة للصناعات الصغيرة والمتوسطة؟ لدينا 13 مجمعا صناعيا صغيرا، يحتوى كل منها على مجموعة من الوحدات الصناعية الصغيرة، بإجمالى 2522 وحدة، يعمل بها نحو 3700 عامل. وماذا عن منطقة «المطورين» الجنوبية؟ سيتم الانتهاء منها نهاية سبتمبر المقبل، وهى عبارة عن مشروع يضم 384 ورشة صناعية بإجمالى مساحة 454 ألف متر مربع، جرى تقسيمها على ثلاثة مجمعات صناعية، يحتوى كل مجمع منها على 128 ورشة بمساحة 702 متر مربع، ووصل أمر الإسناد فيها لنحو 504 ملايين جنيه. العاشر من أكبر المدن إقبالا على مشروع الإسكان الاجتماعى.. فكم عدد الوحدات التى تم تنفيذها؟ تم طرح وتنفيذ عمارات الإسكان الاجتماعى على مرحلتين بالمدينة، وذلك بإجمالى مساحة 983 فدانا تضم 2289 عمارة، تشمل 57 ألفا و160 وحدة سكنية، حيث تم الانتهاء من 40 ألف وحدة، وجار الانتهاء من تنفيذ 17 ألف وحدة أخرى، فيما جرى تسليم 26 ألف وحدة لمستحقيها، بالإضافة إلى نحو 18 ألف أسرة سكنوا بالفعل فى المدينة. المشروعات شهدت إنشاء 12 مدرسة وتسليمها إلى هيئة الأبنية التعليمية، وجار إنشاء 20 مدرسة أخرى، وطرح 8 مدارس لاستكمال المنظومة التعليمية بالمدينة، بالإضافة إلى تسليم 15 حضانة للشئون الاجتماعية وتشغيلها، وجار إنشاء وطرح 18 حضانة أخرى، فيما تم تسليم 10 مراكز طبية، وجار إنشاء وطرح 13 مركزا آخر، فضلا عن بيع وتشغيل 15 سوقا تجارية، وجار الانتهاء من إنشاء وطرح 27 سوقا أخرى. الدولة تهتم حاليا بقطاع الطرق بصورة كبيرة.. فما هى الطرق الجارى تنفيذها بالمدينة؟ طريق «المطورين الروبيكى» بطول 112 كيلومترا، بتكلفة 198 مليون جنيه، وربط غرب المدينة ومنطقة «الزقازيق» الجديدة على طريق مدينة العبور الجديدة بطول 30 كيلومترا، بتكلفة 80 مليون جنيه، بالإضافة إلى رفع كفاءة وتوسعة طريق «الروبيكى»، وذلك من حدود مدينة بدر حتى طريق «مصر الاسماعيلية» الصحراوى، بطول 7 كيلومترات «مزدوج» بتكلفة 110 ملايين جنيه، وطريق يربط وسط المرحلة الخامسة للإسكان الاجتماعى من طريق «بلبيس العاشر» حتى طريق «أبو حماد العاشر» بطول 9 كيلومترات «مزدوج» بتكلفة 35 مليون جنيه. البعض يشكو من تأخر تسليم موقف السيارات الجديد، فهل حددتم الموعد النهائى؟ خلال 3 أشهر بصورة أكيدة سيكون الموقف الجديد جاهزا للتشغيل وفتح محاور مرورية جديدة بالمدينة. أخيرا.. ما مصير مستشفى العاشر من رمضان؟ الأعمال الإنشائية انتهت بنسبة 100%، لكن يبقى التجهيز الطبى، وهو أمر بالمناسبة يتم على أعلى مستوى وباهتمام خاص، حيث يكون المستشفى جاهزة للتشغيل نهاية العام الحالى.
