في ذكرى رحيله.. سامي العدل صاحب بصمة إنتاجية قدمت أعمالا متميزة

تحل اليوم الأربعاء -الموافق 10 يوليو- ذكرى رحيل الفنان والمنتج سامي العدل، الذي توفي عن عمر ناهز 69 عاماً بعد تعرضه لهبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة ضعف عضلة القلب، وقد لقبه أصدقاؤه في الوسط الفني ب"الجدع وصاحب الشخصية الطيبة".
سامي العدل من مواليد عام 1946 بمدينة المنصورة، درس في معهد الفنون المسرحية، وكانت بدايته السينمائية في مطلع السبعينيات بدور صغير في فيلم "كلمة شرف" لفريد شوقي، ثم توالت أدواره الفنية السينمائية والدرامية.
ورغم ذلك التنوع الفني في الأدوار، إلا أن ابصمة الأبرز ل"العدل" كانت في عالم الإنتاج، فقد أنتج أعمالا فنية هامة من خلال شركة "العدل فيلم" التي أسسها في نهاية الثمانينيات، ومنها فيلم "امرأة للأسف" من بطولة يسرا وكرم مطاوع، و"الدكتورة منال ترقص" لفاروق الفيشاوي وكمال الشناوي، و"حرب الفراولة" ليسرا ومحمود حميدة، وأكمل مسيرته الإنتاجية بتأسيس "العدل جروب" مع شقيقيه، قدموا مجموعة متنوعة من الأعمال السينمائية والدرامية.
وتستعرض "الشروق" في ضوء ذلك بعض من الأعمال التي أنتجتها شركة "العدل جروب" خلال فترة حياة الراحل سامي العدل..
• الأفلام
"صعيدي في الجامعة الأمريكية"
هو باكورة إنتاج شركة العدل، ويعد نقلة في عالم السينما، فقد كان الفيلم بطولة شبابية خالصة وحقق نجاحا جماهيريا واسعا، وتم إنتاجه عام 1998، وضم مجموعة من النجوم الشباب محمد هنيدي وطارق لطفي وأحمد السقا وهاني رمزي وغادة عادل ومنى زكي وفتحي عبد الوهاب.
"همام في أمستردام"
الذي يحكي عن هجرة الشباب للخارج، والمخاطر التي تواجههم، وكان من بطولة محمد هنيدي وأحمد السقا ومحمود البزاوي وإنعام سالوسة، وأُنتج عام 1999.
"شورت وفانلة وكاب"
كان من أوائل بطولات أحمد السقا السينمائية، بمشاركة شريف منير ونور وأحمد عيد عام 2000، ويتناول قصص مجموعة من الشباب الذين يعملون في مناطق السياحة مثل الغردقة وشرم الشيخ.
"فيلم ثقافي"
وهو من نوع أفلام الكوميديا السوداء، يحكي عن حال الشباب واهتمامتهم وأحلامهم، وضم فنانين شباب مثل فتحي عبد الوهاب وأحمد عزمي وأحمد عيد وأحمد رزق.
"مافيا"
يحكي عن محاولة تجنيد عميل لجهة سيادية مصرية للكشف عملية اغتيال ستحدث في مصر، ويعتبر من نوعية أفلام الأكشن والإثارة، وشارك في البطولة منى زكي ومصطفى شعبان وأحمد رزق.
"أحلى الأوقات"
يتناول قصة الصداقة والحنين للماضي والبحث عن السعادة التي قد لا يراها الإنسان وهي تحيط به من كل جانب، من خلال قصة 3 صديقات يفرقهن الزمن وتجمهم الصدفة، الفيلم بطولة حنان ترك وهند صبري ومنة شلبي وشارك فيه سامي العدل، وإنتاج عام 2004.
• المسلسلات
"حديث الصباح والمساء"
مأخوذ عن رواية نجيب محفوظ، وعالجه دراميا الكاتب محسن زايد، ويعتبره النقاد عملا فنيا من طراز رفيع كما زاد ارتباط وحب الجمهور له.
وهو من إنتاج عام 2001، وضم مجموعة كبيرة من النجوم الكبار والشباب أيضا، منهم ليلى علوي وأحمد خليل ودلال عبد العزيز وسوسن بدر وأحمد ماهر وعبلة كامل وسلوى خطاب ومجدي كامل ومها أحمد وطارق لطفي وأحمد الفيشاوي ونيلي كريم ومنة شلبي.
"ريا وسكينة"
المسلسل مأخوذ عن قصة القاتلتين ريا وسكينة والتي دارت أحداثها في مدينة الإسكندرية.
وحقق العمل نجاحا كبيرا خاصة بعد الإشادة بأداء أبطاله، وأُنتج عام 2005.
"قضية رأي عام"
مسلسل أحدث ضجة كبيرة أثناء عرضه؛ لتناوله قضية الاغتصاب، وتم عرضه في شهر رمضان، ويروي قصة طبيبات ضمن طاقم طبي ذهب لإجراء عمله في مستشفى ريفي بأحد الضواحي وتعرضن للاعتداء والاغتصاب من مجموعة من الشباب تحت تأثير المخدر، وهو من بطولة يسرا ولقاء الخميسي وإبراهيم يسري وأحمد فلوكس ورياض الخولي وسامي العدل.
وكان للفنانة يسرا، نصيبا كبيرا من الأعمال الفنية التي أنتجتها شركة "العدل" منها: "ملك روحي، لقاء على الهوا، أحلام عادية، بالشمع الأحمر، فوق مستوى الشبهات، الحساب يجمع، لدينا أقوال أخرى".
"العندليب"
أنتجت شركة العدل عام 2006، مسلسل يتناول قصة حياة المطرب عبد الحليم حافظ بعنوان "العندليب.. حكاية شعب"، وكان من بطولة فنان شاب يُدعى شاي شامل، بالاشتراك مع عبلة كامل وكمال أبو رية ومجدي كامل وطارق لطفي ولقاء الخميسي.
"الداعية"
قدمت العدل جروب مسلسل يحكي عن التيار الإسلامي وانقساماته وآرائه وأفكاره وصراعهم مع المختلفين معهم، وتناولت فكرة الدعاة الجدد، وأُنتج عام 2013، وقام ببطولته بسمة وهاني سلامة وريهام عبدالغفور وأحمد فهمي.
"بين السريات"
مسلسل اجتماعي تدور أحداثه داخل منطقة بين السريات، ويحكي عن مافيا بائعي الكتب والمكتبات والملازم وحياة الطلبة المغتربين وأهل الحارة، وكان المسلسل آخر مشاركات الفنان سامي العدل قبل وفاته، وكان من بطولة روجينا وباسم سمرة وأيتن عامر، وأُنتج عام 2015.