يواجه ليونيل ميسي قائد المنتخب الأرجنتينيوبرشلونة الإسباني عقوبه كبيرة، عقب التصريحات التي اتهم فيها اتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول) بالفساد. وانفجر ميسي غضبًا عقب طرده خلال لقاء الأرجنتين أمام تشيلي في مباراة تحديد المركز الثالث والرابع بكوباأمريكا الأمر الذي دفعه إلى اتهام اتحاد أمريكا الجنوبية بالفساد، ولم يستلم الميدالية الخاصة بصاحب المركز الثالث. ووفقا لصحيفة «أس» الإسبانية فإن نجم برشلونة يواجه عقوبة قد تصل للإيقاف لمدة عامين عن اللعب لمنتخب التانجو، وبالتالي لن يستطيع المشاركة في تصفيات كأس العالم 2022، وأيضا بطولة كوباأمريكا 2020، التي تستضيفها الأرجنتين وكولومبيا. وأشارت الصحيفة أن هذه العقوبة تستند على الفقرات الموجودة بالمادة 7، في قانون العقوبات باتحاد أمريكا الجنوبية التي تنص على أنه في حالة تصرف اللاعب بطريقة مهينة أو تشهيرية من أي نوع وأيضًا إهانة الاتحاد وسلطاته والمسؤولين بأية طريقة وبأي وسيلة قد يعاقب بالإيقاف لعامين. ميسي أيضا اتهم منظمي بطولة كوباأمريكا بأنهم يرغبون في وصول البرازيل إلى نهائي البطولة، ويساعدونهم في ذلك من خلال الحكام بعد عدم رجوع الحكم لتقنية حكم الفيديو «فار» في ركلتي جزاء خلال لقاء الأرجنتين والسيليساو في نصف نهائي البطولة.