بحث الدكتور نظير محمد عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، مع وفد من مركز دراسة وتحليل الأوضاع الاجتماعية والدينية للجنة الشئون الدينية لدى مجلس وزراء أوزباكستان، سبل التعاون المشترك بين المجمع والجامعات والمراكز البحثية في أوزباكستان خاصة في المجال المتعلق بالاستعانة بخبراء وعلماء الأزهر في تصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة التطرف والإرهاب، وكذلك في مجالات إجراء البحوث والدراسات العلمية، والتبادل العلمي وتنظيم الفعاليات العلمية المشتركة، وتحقيق البرامج التعليمية والمعرفية. وقال عياد – في بيان اليوم الخميس - إن الأزهر الشريف أسهم بدور فعّال في إثراء الحوار المتبادل مع مختلف دول العالم لدعم أواصر السلام بين الناس من خلال التقريب بين أتباع الأديان المختلفة، ليتعايش الناس فيما بينهم تحت راية واحدة تعلي صالح الإنسانية وتنبذ التطرف والإرهاب. ورحب الأمين العام بالوفد، معربًا عن سعادته بالتعاون المشترك، حيث قدم للوفد صورة إجمالية عن الدور الذي يقوم به مجمع البحوث الإسلامية سواء ما يتعلق منه بالإصدارات العلمية، أو الاتصال المباشر مع الناس على المستوى المحلي، أم من خلال دوره العالمي الذي يؤديه مبعوثو الأزهر إلى دول العالم المختلفة، خاصة في هذا التوقيت المليء بالتحديات الفكرية التي تحتاج إلى مواجهة حاسمة لتيارات العنف والتطرف. من جانبه، قام الوفد برئاسة كاميلوف نائب رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس وزراء جمهورية أوزبكستان، بجولة تفقدية في المجمع بعد أن تعرف على دوره وأنشطته المختلفة التي تنفذ من خلال وعاظه بشكل مباشر ، وإلكتروني من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به، حيث تم عرض نماذج من الحملات التوعوية والقوافل وخدمة الفتوى وغيرها. وأبدى الوفد إعجابه بالدور المهم للأزهر الشريف وهيئاته العلمية ومن أبرزها مجمع البحوث الإسلامية، مؤكدين أن العالم في حاجة إلى علماء الأزهر ورجاله الأجلاء لتصحيح المفاهيم الخاطئة، ولبيان حقيقة الدين الإسلامي وما يدعو إليه من قيم التعاون والرحمة والإنسانية. وضم الوفد كاميلوف، نائب رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس وزراء جمهورية أوزبكستان، وإسلاموف، أمين مكتب رئيس الجمهورية، وشرينوف نائب مركز دراسة وتحليل الأوضاع الاجتماعية والدينية للجنة الشؤون الدينية لدى مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان، واشماتبيكف مدير قسم الفتاوى لإدارة المسلمين في جمهورية أوزبكستان، و إبراهيموفا مديرة مدرسة خديجة الكبرى للبنات.