دواء جديد يحسّن استجابة مريض «خشونة المفاصل» للعلاج قال الدكتور هاني موافي، أستاذ جراحة العظام بجامعة المنصورة وأمين صندوق جمعية جراحة العظام المصرية، إن "خشونة الركبة" هي مشكلة كبرى، ليس في مصر فقط، بل في العالم كله، موضحاً أن منظمة الصحة العالمية، تحدده كرابع أهم مرض يصيب السيدات في العالم، ويأتي في المرتبة الثامنة من أهم الأمراض التي تصيب الرجال. جاء ذلك خلال مؤتمر جمعية جراحة العظام المصرية، بالتعاون مع احدى شركات الدواء، اليوم، الأربعاء، للإعلان عن تفاصيل دواء جديد، توصل إليه مركز منير أرمانيوس للأبحاث "مارك"- أكبر مركز أبحاث دوائية في مصر وشمال إفريقيا- يُقلل من الفترة التي يحتاجها مريض "خشونة المفاصل" حتى يشعر بالتحسن بمقدار 8 أسابيع، ليستطيع المريض أن يمارس حياته بشكل طبيعي بعد الانتظام على الدواء خلال 4 أسابيع فقط، بدلاً من العلاجات القديمة والتي كانت تستغرق 12 أسبوعاً كاملاً. وأوضح، أن 1% من البشر الأقل من 30 عاماً يصيبون بالخشونة، وأكثر الناس عرضة للإصابة بالمرض من سن 60 عاماً فأكبر، مشيراً إلى أن السمنة من أهم الأسباب التي تؤدي ل"الخشونة"، بالإضافة إلى أسباب أخرى مثل الكسور. وقال الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان الأسبق وأستاذ جراحة وعلاج أمراض العظام، إنه يجب التشخيص المبكر لأمراض المفاصل حتى لا تصل لمرحلة يصعب علاجها. وأشار إلى أنه شارك في المؤتمر دعمًا للصناعة الوطنية، بعد التوصل للدواء في مركز أبحاث مصري، وإنتاج في شركة وطنية مصرية. وقال الدكتور تيمور الحسيني، أستاذ جراحة العظام والمفاصل بجامعة عين شمس، إن الدواء الجديد يتميز بدرجة نقاء عالية للغاية ل"الكولاجين"، ما يترتب عليه معدل غير مسبوق من امتصاصه في الأمعاء بنسبة تزيد عن 90%، ما يسبب سرعة تحسن أعراض "الخشونة". وتابع: "الدواء الجديد يتميز بإضافة فيتامين سي سريع الامتصاص، وخلاصة زيت الورد البري، ما يعمل على إضافة معاملات مضادة للأكسدة، والالتهاب، ومثبتة ل«الكولاجين»، ومسكنة للآلام الناجمة عن الخشونة". وأوضح أن الدواء مُصنع من مكونات طبيعية ليس لها تأثير ضار للمعدة أو الكبد أو الكلى حتى الآن، ولا يوجد تعارض بينها وبين الأدوية الأخرى شائعة الاستعمال عند كبار السن، كأدوية الضغط، والقلب، والسكر. من جهته، قال الدكتور جمال حسني، رئيس جمعية جراحة العظام المصرية ورئيس جمعية تطويل العظام العالمية سابقاً، إن الدواء الجديد إضافة قوية لعلاجات خشونة المفاصل في مصر، حيث تتكامل فيه نتائج توصل إليها نخبة من الأطباء في مركز الأبحاث المصري "مارك"، والمادة الفَّعالة التي قدمت به الشركة المصنعة للدواء من فرنسا، ما يتيح دواء بجودة عالية المستوى للمريض، وبسعر مناسب، حيث يقل سعره عن العلاجات المتواجدة في السوق المحلية حالياً رغم إضافته القوية ومفعوله المؤثر. وأضاف أن الأبحاث والدراسات التي أجريت على تأثير الدواء الجديد على المريض، أثبتت فعاليته في تحسين حركته، وحياته اليومية مع الانتظام في تناوله، حيث أنه له مفعول إيجابي في السيطرة على تأكل مفاصل العظام.