يرى رئيسا الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري في ألماني، ماركوس زودر، أن رئيس الكتلة البرلمانية لحزبه، مانفرد فيبر، لا يزال أمامه فرص لتولي منصب المفوضية الأوروبية. وقال زودر في تصريحات لإذاعة بافاريا اليوم الثلاثاء: "سترى في المساومة برمتها أن كل شيء لا يزال ممكنا"، مضيفا أن الأمر يتطلب فقط تحرك شخص أو شخصين لتصبح كافة الفرص مفتوحة مجددا. وأضاف: "من يحصل على معظم الأصوات يكون لديه استحقاق القيادة. والفائز في الانتخابات (الأوروبية) هو حزب الشعب الأوروبي". تجدر الإشارة إلى أن الحزب البافاري ضمن تكتل المحافظين المعروف باسم "حزب الشعب الأوروبي" في البرلمان الأوروبي. ويعد الحزب البافاري هو الشقيق الأصغر للحزب المسيحي الديمقراطي، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل. وذكر زودر أن فيبر يبني جسورا، وقال: "لذلك فإنه أيضا مناسب لكل منصب قيادي في أوروبا، وهو الأفضل لمنصب رئيس المفوضية". وأشار زودر إلى أن الخلاف حول المناصب القيادية في الاتحاد الأوروبي يضر بالاتحاد ويفيد في النهاية الشعبويين والمنشقين، الذين يرفضون الاتحاد الأوروبي بوجه عام، وقال: "لا أعتقد أن هناك من يرهب حاليا في واشنطن وموسكو وبكين الفكرة الأوروبية".