قطع مناصرو الحزب الديمقراطي اللبناني الطريق الدولية في منطقة بعلشميه– صوفر احتجاجاً على عدم تسليم قتلة مرافقي وزير المهجرين صالح الغريب . وقام مناصرو الحزب، الذي يترأسه النائب طلال إرسلان، ظهر اليوم الاثنين بقطع الطريق الدولية في منطقة بعلشميه– صوفر بالإطارات المشتعلة لبعض الوقت، وأعلنوا أنهم لن يدفنوا الضحايا قبل تسليم قتلة مرافقي وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب للقوى الأمنية. وفتح المعتصمون بعد ذلك الطريق الدولية في منطقة بعلشميه - صوفر بناءً على طلب من رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان . وكانت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، ذكرت أمس الأحد أن شخصين لقيا حتفهما في اطلاق نار على موكب الوزير الغريب في منطقة قبرشون بمحافظة جبل لبنان غربي البلاد. وذكرت الوكالة أنه خلال محاولة موكب الغريب المرور بين بلدتي قبر شمول والبساتين، خلال الاحتجاجات من جانب انصار الحزب الاشتراكي التقدمي اللبناني ، الذي يتزعمه وليد جنبلاط ، المنتقد للحكومة السورية على زيارة رئيس "التيار الوطني الحر" " وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، حليف زعيم الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان، حليف حزب الله، حصل احتكاك تبعه إطلاق نار. وتم نقل المصابين إلى المستشفى حيث توفي اثنان متأثرين بجراحهما . كان الغريب وهو حليف لزعيم الحزب الديمقراطي اللبناني المؤيد لسورية طلال أرسلان، قد أكد أن مسلحين أطلقوا النار على موكبه وكان هو من ضمن الموكب في منطقة قبرشون. ودعا الرئيس اللبناني ميشال عون المجلس الأعلى للدفاع إلى اجتماع يعقد في وقت لاحق اليوم في قصر بعبدا للبحث في ملابسات الحادث.