تفقد الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، اليوم السبت، يرافقه لجنة الإدارة المحلية في مجلس النواب برئاسة المهندس أحمد السجيني ومجموعة من أعضاء مجلس النواب عن محافظة الإسكندرية، استاد الإسكندرية الرياضي والمنطقة المحيطة به، والذي يستضيف مباريات بطولة كأس الأمم الإفريقية مصر2019؛ للاطمئنان على ما تم تنفيذه من أعمال التطوير ورفع الكفاءة خارج وداخل الاستاد. وتجول المحافظ يرافقه أعضاء لجنة الإدارة المحلية ونواب الإسكندرية، داخل الاستاد والمقصورة التاريخية الرئيسية، و قاعات استقبال الزوار، حيث لفت المحافظ إلى أن استاد الإسكندرية من أقدم الاستادات على مستوى العالم وله مكانه تاريخية وحضارية كبيرة وجميع أعمال التطويرات التي تمت بالاستاد والمنطقة المحيطة به أشرف عليها بالكامل لجنة مختصة في الحفاظ على التراث. وأكد المحافظ أنه تم مراعاة الكود العالمي في الرصف وتخطيط المنطقة المحيطة بالاستاد، كما تمت مراعاة أماكن حركة ذوي القدرات الخاصة لتسهيل حركتهم بالمنطقة، مشيرًا إلى أنه استخدمت بلدورات تتناسب مع شنايش الأمطار مع مراعاة الميول في الشوارع المحيطة بالاستاد لتكون المنطقة نموذج يحتذى به في شوارع المدينة. وفي الختام، اصطحب المحافظ أعضاء لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، في جولة بأول أتوبيس يعمل بالكهرباء داخل مصر، مشيرًا إلى أن هناك 14 أتوبيسا آخرين يعملون بالكهرباء سيصلون إلى الإسكندرية قريبا، ويتميز هذا النوع من الأتوبيسات بأنه مزود بخاصية عدم التحرك إلا بعد غلق الأبواب، كما أن به 6 كاميرات مراقبة مربوطة بشبكة gps المربوطة بغرفة عمليات هيئة النقل العام والركاب ومزودًا أيضًا بخاصية wifi، ومجهز لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة، وبه أجهزة إنذار لتعريف السائق برغبة الراكب في النزول وكاميرا خلفية للأتوبيس أثناء الرجوع للخلف وشاشات أمام السائق لكي يرى المساحة الخلفية بوضوح، وبه وحدة لخزين جميع التحركات داخل الأتوبيس ومزود بإذاعة داخلية، كما أنه صديق للبيئة. حضر الجولة التفقدية، أحمد جمال نائب المحافظ، واللواء أحمد بسيوني سكرتير عام المحافظة، واللواء محمد عبد الوهاب السكرتير العام المساعد، والمهندس أحمد جابر رئيس شركة مياه الشرب بالإسكندرية، والدكتور وليد عبد العظيم مستشار المحافظ لشئون هندسة البيئة، واللواء جمال رشاد رئيس الإدارة المركزية لتجميل المدينة، واللواء سمير صدقي رئيس حي وسط، والسادة أعضاء مجلس النواب عن محافظة الإسكندرية.