علن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج اليوم الخميس، أن سفراء الحلف سيلتقون نظراءهم الروس في الخامس من يوليو المقبل في محاولة أخيرة كي تمتثل موسكو لمعاهدة حظر الانتشار النووي. وأعلن ستولتنبرج على تويتر بعد اجتماع استمر يومين لوزراء دفاع الناتو في بروكسل: "سأترأس اجتماعا لمجلس الناتو وروسيا في بروكسل يوم 5 يوليو". وكان الموضوع الرئيس في الاجتماع هو معاهدة القوات النووية متوسطة المدى التي تحظر على روسياوالولاياتالمتحدة تطوير وامتلاك صواريخ يتم إطلاقها من الأرض وتكون قادرة على حمل رأس نووي لمسافة تتراوح من 500 إلى 5500 كيلومتر. وكانت المعاهدة، التي تم التوقيع عليها عام 1987 ،هي حجر الزاوية في البنية الأمنية في أوروبا. ومع ذلك، تتهم الولاياتالمتحدةروسيا بانتهاك المعاهدة عبر تطوير نظام صواريخ إم 7299 والمعروف باسم الناتو باسم إس إس سي8. وأمهلت واشنطنموسكو حتى الثاني من آب/ أغسطس للامتثال، وإلا فإنها ستنسحب من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى. وتتركز الجهود حاليا على حث روسيا على الامتثال للإنذار النهائي ، إلا أن موسكو لم تقدم أي إشارة إلى أنها ستفعل ذلك.