قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج، اليوم الجمعة، إن روسيا لم تغير موقفها بشأن إرسال صواريخ جديدة، تهدد بتقويض المعاهدة التي أبرمتها مع الولاياتالمتحدة حول الصواريخ متوسطة المدى. وأضاف أنه ليس هناك تقدم حقيقي، بعد اجتماع وزراء خارجية الناتو، بحضور نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريباكوف. وتحظر معاهدة القوات النووية متوسطة المدى التي وقعتها واشنطنوموسكو عام 1987، الصواريخ المجهزة لحمل رؤوس نووية، ويتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر. وشكلت المعاهدة أساس الهيكل الأمني الأوروبي؛ لتحد من خطر وقوع هجوم نووي. ورغم ذلك، تتهم الولاياتالمتحدة و حلف الناتو روسيا بخرق المعاهدة، بتطويرها صاروخ كروز "9 إم 729" المعروف أيضا باسم "إس إس سي-8". رفضت موسكو الاتهام ، قائلة إن مدى الصاروخ "إس إس سي-8" يبلغ 480 كيلومترًا، مؤكدة أن الولاياتالمتحدة تريد الانسحاب من المعاهدة، حتى يتسنى لها بدء سباق تسليح جديد ضد قوى نووية مثل الصين.