تقام الدورة الثانية من مهرجان منارات للسينما المتوسطية فى تونس، فى الفترة من 1 إلى 7 يوليو المقبل، والذى يهدف إلى تجميع مختلف أطراف سينما البحر الأبيض المتوسط، ومؤسساتها الإنتاجية وعمل مشاريع مشتركة. وقالت رئيسة المهرجان المنتجة درة بوشوشة: «يسعى مهرجان منارات إلى ترسيخ اسمه فى المشهد السينمائى المتوسطى، وإتاحة الفرصة للتونسيين ليشعروا بأنهم جزء لا يتجزأ من ثروات المتوسط». وأضافت يشمل برنامج هذه الدورة أفلاما طويلة، وأخرى وثائقية، لأكثر من عشرين بلدا من المتوسط مع تكريم للسينما المصرية والإيطالية، بالإضافة إلى نقاشات بين مختلف الشخصيات البارزة لعالم السينما، ولقاءات بين أبناء القطاع والمؤسسات حول بعض الإشكاليات المتعلقة بتوزيع الأفلام العربية، كل هذا علاوة على عروض البحر التى تجمع 9 شواطئ من الشمال إلى الجنوب من الساحل التونسى التى تتأهب لاستقبال الجمهور مجانا، وانطلاقا من العاشرة ليلا طيلة مدة المهرجان، هى: المرسى، خيرالدين، حمام الأنف، قربة، بنزرت، قابس، المنستير، صفاقس وجربة». وأشارت، إلى أن المهرجان يستقبل ضيوف شرف من المتوسط منهم الفنانين محمود حميدة وإلهام شاهين ونيللى كريم والمخرج يسرى نصرالله من مصر، وحلمى الدريدى من تونس، والأخوان داردين من بلجيكا. وأوضحت بوشوشة، أن المسابقة تضم 10 أفلام، وهى: «ملجأ بين الغيوم» لروبار بودينا من ألبانيا، و«نقطة توقف» لطونيا ميشالى من قبرص، و«بترا» لخايمى روزالوس من إسبانيا، و«شاحنة» لسارة ماركس من فرنسا، و«شفقة» لبابيس ماكريديس من اليونان، و«يوما ما» لسيرو ديميليو من إيطاليا، و«المرجوحة» لسيريل أريس من لبنان، تدور أحداث الفيلم في ليلة عيد ميلاده ال90، وتمضي الأيام ببطء شديد على أنطوان، منتظرا زيارة ابنته، بعد ذهابها في رحلة إلى الأرجنتين فى الوقت الذى تعانى فيه زوجته فيفيان من أمراض الشيخوخة أيضا، تُصدَم بخبر موت ابنتها في حادثة مأساويةو تقع الأم بين محنتين الأولى كتمان حزنها على ابنتها، والثانية وهى محاولات إخفاء تلك الحقيقة عن زوجها. و«امباركة» لمحمد زين دان من المغرب، و«فى عينيا» لنجيب بالقاضى من تونس، بطولة نضال السعدى وسوسن معالج وآن بارى وعزيز الجبالى والطفل إدريس خروبى ومن اخراج نجيب بالقاضى، وتدور أحداث الفيلم بين فرنساوتونس وهو يروى قصة «لطفى»، المهاجر التونسى المقيم بفرنسا والذى اضطر إلى العودة إلى تونس ليعتنى بابنه المصاب بمرض التوحد.و«الإعلان» لمحمود فاضل كوشكون من تركيا. وتضم لجنة تحكيم المهرجان 5 أعضاء هم: الكاتب الجزائرى كمال داود، والفنانة سلوى محمد على، والمخرج الفرنسى ميشال لوكلير، والفنانة التونيسية سهير بن عمارة، والممثلة التركية داملا صونماز. كما يضم المهرجان بالإضافة إلى العروض الأساسية: عروضا خاصة، بحضور ابطالها ومخرجيها، وتقام جلسات نقاشية مع المخرجين والممثلين منهم يسرى نصر الله فى جلسة تديرها مشكاة كريفة، ونيلى كريم فى جلسة مع رملة العيارى، ومحمود حميدة فى جلسة حوارية مع رملة العيارى، والمخرجان البلجيكيان الإخوان داردين فى نقاش مع رجا العمارى، بالاضافة إلى اقامة ورشة مع السيناريست مدحت العدل كما تشهد فاعليات المهرجان تخصيص مجال لمحترفى السينما، ببعث مبادرة جديدة فى 2019 ألا وهى منصة الفيلم العربى. تضم 7 دول وهى تونس، المغرب، الجزائر، فلسطين، مصر، لبنان والأردن.