كشف قطع الأمن بقيادة اللواء علاء الدين سليم، غموض العثور على جثة سيدة مجهولة داخل حقيبة سفر بالمنيا؛ إذ تبين أن ابنة شقيقة المجنى عليها وزوجها وراء ارتكاب الواقعة لخلافات عائلية. البداية بتلقي قسم شرطة المنيا بلاغا بالعثور على جثة "سيدة مجهولة" داخل حقيبة سفر كبيرة بدائرة المركز، وبها عدة طعنية متفرقة. تم تشكيل فريق بحث جنائى بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بالمنيا توصلت جهوده إلى تحديد شخصية المجنى عليها "ربة منزل" مقيمة بدائرة قسم شرطة المنيا، وأن وراء ارتكاب الواقعة ابنة شقيقة المجنى عليها - ربة منزل، وزوجها، مالك محل أعلاف مقيمان بدائرة المركز. وبتقنين الإجراءات أمكن ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة، وقرر الثانى وجود خلافات عائلية بينهم وحال تواجد المجنى عليها بمسكنهما حدثت بينهم مشاجرة لذات السبب فتعد عليها مالك محل الأعلاف بالضرب وطعنها بسلاح أبيض "مطواة" فأحدث إصابتها التى أودت بحياتها، ثم قام وزوجته بوضعها بكيس بلاستيك داخل الحقيبة السابقة ونقلها باستخدام سيارة أجرة وتخلصا منها بمكان العثور ، وتخلص من الأداة المستخدمة وهاتف محمول خاص بالمجنى عليها بإلقائهما بترعة، وأيدت الأولى ذلك، وأضافت أنها قامت بمساعدة زوجها فى نقل الجثة دون الاشتراك فى واقعة القتل. تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وإحالتها للنيابة لمباشرة التحقيقات.