دعت الصين اليوم الخميس جميع الأطراف إلى مواصلة جهود مكافحة الإرهاب في سوريا، والتخلي عن الاعتبارات الجيوسياسية. جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ خلال مؤتمر صحفي، تعليقا على محادثات نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي هذا الأسبوع في بكين. وقال كانغ إن عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي تحدث مع المعلم عن الأوضاع في سوريا خلال لقائهما في بكين. وأضاف كانغ أن وزير الخارجية الصيني أشار إلى أنه لا تزال هناك أعداد كبيرة من المتطرفين الإرهابيين في منطقة إدلب، ولا يزال الوضع يواجه مخاطر كبيرة. وأضاف أن الوزير وانغ يي حث جميع الأطراف التخلي عن الاعتبارات الجيوسياسية، واتخاذ إجراءات صارمة ضد المنظمات الإرهابية المدرجة في قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتعزيز السلام في سوريا والمنطقة في وقت مبكر. وكان عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي أكد – خلال لقائه نظيره السوري أمس الأول الثلاثاء - أن بلاده ظلت تلتزم بالمبادئ الأساسية لمعايير القانون الدولي والعلاقات الدولية، وتدعو دائما إلى إيجاد حلول سياسية للقضية السورية، وتدعم الشعب السوري في استكشاف مسار تنمية يتماشى مع ظروفه الوطنية. وأكد وانغ أن الصين ستواصل دعمها الثابت لسوريا في حماية السيادة الوطنية والاستقلال والسلامة الإقليمية، مع دعمها بشدة في مكافحة الإرهاب، واستعادة الأمن القومي والاستقرار، وتنفيذ إعادة الإعمار الاقتصادي.