مصر وتونس والجزائر يدينون استمرار تدفق السلاح إلى ليبيا من أطراف إقليمية وغيرها

أعربت مصر وتونس والجزائر عن إدانتهم لاستمرار تدفق السلاح إلى ليبيا من أطراف إقليمية وغيرها في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مما يشكل عامل تأجيج للصراع وتعميق معاناة الشعب الليبي.
جاء ذلك في بيان مشترك تلاه وزير الشئون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عُقد في ختام الاجتماع السابع للمبادرة الثلاثية حول دعم التسوية السياسية في ليبيا اليوم الأربعاء برئاسة وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر.
وأشار البيان إلى أنه تجسيدا للمبادرة الرئاسية الثلاثية للحل في ليبيا بين تونس والجزائر ومصر والمنبثقة عن "إعلان تونس لدعم التسوية السياسية الشاملة في ليبيا" في 20 فبراير 2017، وتأكيدا لدروها المحوري استضافت تونس اليوم الأربعاء الاجتماع السابع لهذه الآلية والذي ضم وزراء خارجية مصر سامح شكري وتونس خميس الجيهناوي والجزائر صبري بوقدوم لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا وسبل وقف الاقتتال واستئناف العملية السياسية بين مختلف الأطراف الليبية برعاية الأمم المتحدة.
وأعرب الوزراء عن قلقهم وانشغالهم البالغين بالوضع الحالي في ليبيا، كما تباحثوا حول الجهود المشتركة والتكاملية في إطار المبادرة الثلاثية، مؤكدين التزامهم بالعمل سويا من اجل تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية وإقناعهم بوقف فورى غير مشروط لإطلاق النار.
ووجه وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر نداء للأطراف الليبية لتجنيب الشعب الليبي الشقيق مزيدا من المعاناة ومراعاة للمصلحة الوطنية العليا لليبيا، مطالبين إياها بإبداء المرونة اللازمة ووقف التصعيد والعودة للمسار السياسي في إطار حوار "ليبي - ليبي" شامل.