استنكرت المحكمة الدستورية في مولدوفا اليوم الثلاثاء "الهجمات الخارجية العنيفة" على قرارها بشأن إسقاط صلاحيات الرئيس إيجور دودون الموالي لروسيا والذي يعني فعليا عزله من منصبه. وكانت المحكمة الدستورية قد أسقطت صلاحيات دودون لأنه لم يلتزم بإطار زمني لتشكيل حكومة. وقالت المحكمة في بيان إن أي "تأثير أو تدخل من أي جهة سياسية من داخل الدولة أو من خارجها هو أمر غير مقبول ويتعين التعامل معه كاعتداء على الدستور". وكانت المحكمة عينت رئيس الوزراء الموالي للاتحاد الأوروبي بافل فيليب كرئيس انتقالي. وجاءت قرارات المحكمة بعد أشهر من خلاف بين الأحزاب الموالية لروسيا والموالية للاتحاد الأوروبي بشأن تشكيل الحكومة بعد انتخابات شهدتها البلاد في فبراير ولم تسفر عن فائز واضح. كما كلفت المحكمة فيليب بصفته قائما بأعمال رئيس الدولة بحل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة. وقد امتثل بالفعل للتكليف بإصدار مرسوم بعد ذلك بوقت قصير بتحديد موعد لإجراء انتخابات جديدة مطلع سبتمبر.